أغرب القضايا.. زوج لمحكمة الأسرة: رفضت العودة للعمل خارج مصر لظروفي الصحية فتركت زوجتي السكن
في وأحدة من أغرب القضايا، رجل فى بداية العقد الخامس من عمره، يعانى من أمراض فى القلب تعوقه عن ممارسة حياته بطريقة طبيعية، ورغم علم زوجته بهذا، إلا أنها تتمرد عليه وتطالبه بالقيام بأعمال شاقة تعرض حياته للخطر، بهذه الكلمات بدأ موظف شاب حديثه أمام محكمة الأسرة فى دعوى النفقة المقامة ضده.
وقال أمام القاضى: «أصبت بمرض القلب وعمرى 15 عاما جعلت من الصعب أن تقبلنى أى فتاة زوجا لها، ومنذ 4 سنوات تقدمت لخطبة زوجتى التى تكبرنى بـ8 سنوات بطريقة تقليدية، وفوجئت بموافقتها دون تردد، ونفذت كافة متطلباتها من تجهيزات شقة الزوجية وحفل الزفاف، ولم تتكلف سوى قيمة شنطة ملابسها التى أحضرتها عند الزواج».
وذكر المدعى قائلا: «عند الزواج كانت زوجتى تبلغ من العمر 44 عاما، وفرصه الإنجاب ضعيفة بسبب كبر سنها، ووافقت عليها مثلما وافقت على الزواج منى، وبعد 5 أشهر من زواجنا أجرت عمليه حقن مجهرى وأنجبت توأما، وكنت سعيدا بهما».
وتابع الزوج الشاب: «فى بداية الخطوبة كنت أعمل فى إحدى دول الخليج، وبعد عامين من الزواج بدأت حالتى الصحية تتدهور، فاضطررت للعودة إلى مصر، وعملت مشروعا للإنفاق منه على زوجتى وأولادى، إلا إنها غضبت وطالبتنى بالعودة للعمل بالخارج، فأخبرتها بأن حالتى الصحية لا تسمح وأحتاج إلى رعاية وكان رد فعلها غريبا وتركت مسكن الزوجية، وحرمتنى من رؤية طفلىّ عدة أشهر».
وأشار الزوج: «حاولت إرضاءها بكافة الطرق بإيداع مبلغ مالى باسمها فى البنك للإنفاق على نفسها من فوائده، وعادت إلى مسكن الزوجية بعد عده أشهر من تركه، لكنها لم تنس موضوع السفر وظلت تطالبنى بالعودة للعمل بالخارج، وبدأت المشاكل بيننا مرة ثانية، وتركت مسكن الزوجية وفوجئت بها تلاحقنى بـ٣ دعاوى أمام محكمة الأسرة بنفقتى زوجية وصغار، وتمكين من مسكن الزوجية رغم أنها هى التى تركته». قررت المحكمة فى نهاية الجلسة تأجيل نظر الدعوى إلى الدور المقبل لتقديم المستندات.