”لعن الله النامصة والمتنمصة”.. أمين الفتوى يكشف معنى هذا الحديث
امتدادًا لدورها العالمي في نشر المنهج الإسلامي الوسطي المستنير، صحح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نفع ما خاطئا يتعلق بزينة المرأة استنادا إلى لحيث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، (لعن الله النامصة والمتنمصة)، قائلًا: "الناس لنا بتسمع الحديث بتاخده على مفهومه العام إن الست اللى هتيجى ناحية الحواجب هتبقى كده ملعونة".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس"، أمس الأحد: "هذا ما فهمناه من الفقهاء القدماء اللى فهموا الحديث من سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الحديث ليس المراد منه اللعن على الإطلاق.
وتابع كمال أن السيدة عائشة أم المؤمنين- رضي الله عنها- جاءت لها امرأة وقالت لها أنا بتزين لزوجى، وبشيل بعض من حواجبى، قالت لها افعلى ولك الأجر والثواب.. طيب وحديث (النامصة والمتنمصة)، شوف السيدة عائشة كانت فاهمة إن اللعن فقط للسيدة المنهية عن الزينة".
وأكد أمين الفتوى أن المرأة المنهية عن الزينة، هى المرأة التى مات زوجها فى فترة العدة، وهى فترة عبادة، وهنا ممنوعة من أنواع الزينة ومنها الأخذ من الحواجب، وكذلك المرأة التى تزيل الحواجب كاملة، أو المرأة التى تحاول فعل ذلك من أجل فتن الرجال، لكن المرأة التى تتزين لزوجها فذلك جائز لها وتثاب علي ذلك.