بعد شائعة وفاتها.. القصة الكاملة لزواج شاب مصري ومسنة بريطانية وحلم ورث الملايين
لم يقف فارق السن حائلًا بين قصة الحب التي جمعت بين المصري محمد المحمدي والبريطانية آيريس جونز، فعلى الرغم من أنها تكبره بـ46 عامًا فإنهما وجدا حالة من الحب والود في علاقتهما وزواجهما أكثر من 3 أعوام، فكان عاشقًا لزوجته، واستكملا رحلة حياتهما معًا ولم يلتفتا إلى آراء الآخرين وتعليقاتهم، ثم قل الحديث عنهما، لتعود القصة إلى الواجهة من جديد بعد شائعة وفاة «آيريس».
الصداقة بين محمد المحمدي وآيريس جونز تحولت لحب ثم إلى زواج، وبعد قضائهما فترة في مصر، سافر الاثنان معًا إلى بريطانيا ليستكملا رحلة الزوجية، بينما بقيت عائلته هنا في مصر، والقاطنة بإمبابة محافظة الجيزة، وبعد 3 سنوات من الزواج، خرجت الشائعات حول وفاتها عن عمر ناهز 84 عامًا.
وأكد محمد المحمدي ردًا على الشائعات أن زوجته بخير وبصحة جيدة، طالبًا من الجميع الكف عن الخوض في حياته هو وزوجته، خاصة أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحدثوا حول إصابته بحالة نفسية سيئة بعد أن تبرعت بثروتها التي تقدر بـ35 مليون جنيه إسترليني إلى الجمعيات الخيرية.
وقرر «المحمدي» بعد تداول شائعة وفاة زوجته وانتشارها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاضاة الأشخاص الذين شهروا به هو وزوجته: «نفسي الناس تسيبنا في حالنا وتركز في شغلها وحياتها، ليه ينشروا خبر زي ده، إحنا عايشين ومش معانا المبلغ ده أصلا، لعب بمشاعر وأعصاب الناس، أمر غير مقبول».
ودخلت «آيريس» الإسلام، وغيرت اسمها إلى «خديجة»، وتنشر صورة إيجابية عن المصريين في الخارج، بحسب زوجها: «خارج مصر بتقول كلام إيجابي عننا كتير وبتجمل صورتنا قدام العالم، بتقول إن الرجالة هناك مسالمين وبتحافظ على ستاتها وأزواجها».
معلومات عن محمد «المصري» بعد شائعة وفاة زوجته البريطانية
- محمد المحمدي صاحب الـ37 عامًا.
- مصري الجنسية.
- يقطن من إمبابة بمحافظة الجيزة.
- يعمل كعامل لحام.
- جمعته قصة حب بزوجته البريطانية عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
- احتفل بعيد زواجه الثالث خلال شهر أبريل الماضي.
- يعيش رفقة زوجته في بريطانيا.