رسميا.. تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تدشن لجنة دمج وتأهيل المفرج عنهم
أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن التدشين الرسمي للجنة دمج وتأهيل المُفرج عنهم، والمعنية بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة، وتذليل العقبات التي تحول دون العودة لممارسة حياتهم الطبيعية.
منذ نحو 10 أشهر مضت، بدأت تنسيقية شباب الأحزاب جهوداً غير مُعلنة لإعادة دمج وتأهيل المُفرج عنهم سواء بقرار من النيابة العامة أو بقرارات العفو من رئيس الجمهورية، إيماناً منها بأن عملية اندماج المُفرج عنهم جزء لا يتجزأ من مسار البناء السياسي في مصر.
باشرت لجنة الدمج والتأهيل داخل التنسيقية عملها في هذا الصدد بالتركيز على عدة محاور أبرزها، تنفيذ عدد من الإجراءات بعودة البعض لأعمالهم أو توفير فرص عمل جديدة، إضافة إلى تقديم الدعم والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهم ولأسرهم، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لحل بعض الأمور الإجرائية المتعلقة بمنع السفر أو التحفظ على الأموال أو استئناف المسار التعليمي.
اقرأ أيضاً
- تدشين حساب رسمي للرئيس السيسي على منصة «threads»
- الشحات يكشف كواليس الاحتفال بـ«سطلانة» وحديثه مع رئيس ريال مدريد
- حسين الشحات: لا أحد يملي شروطه على الأهلي.. وضحكت على شائعات رحيلي
- البنك المركزي يعلن ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية لـ 34.807 مليار دولار نهاية يونيو
- مصرع شخص في انهيار عقار قديم بحي الجمرك وسط الإسكندرية
- وزيرة الهجرة تهنئ قاضيا مصريا بأمريكا لتعيينه بالمحكمة العليا في نيوجيرسي
- حارًا رطبًا نهارًا.. درجات الحرارة اليوم الخميس في مصر
- أسعار اليورو اليوم الخميس 6 يوليو أمام الجنيه المصري
- الأهلي يهزم الإسماعيلي بهدف بيرسي تاو ويحتاج 5 نقاط لحسم لقب الدوري
- أحدهما مذبوح.. مصرع شخص وإصابة آخر في مشاجرة ببورسعيد
- الشوط الأول.. تعادل سلبي بين الأهلي والإسماعيلي في الدوري المصري
- منتخب مصر للسيدات يستأنف تدريباته استعدادًا لـ تصفيات أمم إفريقيا 2024
كما حرصت التنسيقية على تقديم كافة سبل الدعم للاندماج في العمل العام وإعادة التمكين السياسي، وذلك من خلال دعوة العديد من المُفرج عنهم لحضور ورش عمل وصالونات حوارية وفاعليات سياسية، إلى جانب المشاركة في جلسات الحوار الوطني.
على مدى قرابة عام، التقى أعضاء لجنة الدمج والتأهيل بالتنسيقية، عشرات المُفرج عنهم في عدة محافظات بالجمهورية، لا سيما من غير النشطاء السياسيين والمشاهير، واستمعوا إلى شكواهم دون النظر إلى انتماءاتهم السياسية أو الفكرية، لتقديم كافة أوجه الدعم في إطار من السرية للحفاظ على الخصوصية، كميثاق أخلاقي مُلزم وحاكم لقواعد العمل داخل اللجنة.
إذ تثمن التنسيقية الجهود الحثيثة لمؤسسات الدولة والجهات الفاعلة ولجنة العفو الرئاسي في هذا الإطار، فإنها تتطلع إلى بذل مزيد من الجهود لتوسيع نطاق تقديم خدمات الدمج والتأهيل، لتشمل عددا أكبر من المُفرج عنهم.
ولتحقيق ذلك تم إتاحة رابط إلكتروني لتسجيل الشكاوى لدراستها وبحث إمكانية تنفيذها كلياً أو جزئياً، بهدف تذليل الصعوبات والعقبات بالشكل اللائق والمناسب لفتح صفحة جديدة.