الأزهر يكشف حكم زيارة القبور في عيد الأضحى ويوضح المحظورات


أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنّ هناك عددًا من المحظورات على المسلم تجنب فعلها يوم العيد، مشيرًا إلى أنّ تلك المحظورات هي، تناول المحرمات ليلة العيد، خروج الشباب والفتيات إلى المتنزهات غير ملتزمين بضوابط وأوامر الإسلام، خروج المرأة إلى صلاة العيد متزينة غير ملتزمة بالحجاب، فضلًا عن مواصلة قطيعة أحد الأقارب أو الأصدقاء.
ولفت إلى أنّه لا يجوز صلاة النساء إلى جوار الرجال في صلاة العيد، وفيما يتعلق بالحكم الشرعي حول زيارة القبور في العيد، فإن هذه العادة مكروهة لأن يوم العيد يوم بهجة وسرور.
ومن جهتها، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنّ الصدقة عن الميِّت جائزة ومستحبة شرعًا ويصل ثوابها له، سواء أكان التصدق عن الميت في شهر رجب، أو في غيره من الشهور، وهي في رجب وغيره من الأوقات الفاضلة أرجى ثوابًا، لذا من الممكن التصدق عن الميت خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأشارت «الإفتاء» إلى أنّه لا حرج أيضًا في توزيع هذه الصدقات عند القبر أو في أي مكان يتوارد عليه المساكين والفقراء وذوو الحاجة؛ لأن الجواز يعمُّ جميع الأزمنة والأحوال والأماكن متى روعيت الضوابط والآداب، وليس ثمة دليلٍ شرعي يدل على تخصيص هذا الجواز، فقصره على زمن دون زمن، أو على حال دون حال، أو على مكان دون مكان يعدُّ تضييقًا لما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويجب الالتزام مع ذلك بآداب زيارة القبور من عدم رفع الصوت، وكذا مراعاة المعايير الصحية والطبية في توزيع الصدقات إن كانت طعامًا أو شرابًا.