بخطوات بسيطة .. اتعلمي كيفية زراعة الطموح داخل طفلك

الكثير من الأهالي يسألون أطفالهم عن أحلامهم وطموحاتهم، ولكن لا يجب ان نكتفي بالسؤال ، يجب أن نساعدهم في تحقيقها وتهيئة البيئة من حولهم ، ويجب تشجيع طفلك على الوصول إلى هدف معين ، فمعاقبته عندما يخطئ تمنع تكرار الخطأ وتعلمه، ومكافأته عند القيام بشئ جيد ستوضح له، وتحفيز الطموح في الطفل منذ نعومة أظفاره هدف غاية في السمو ، فأن أزرع في طفلي شغفا” ليحقق شيئا” خلال حياته، هي أسمى درجات التربية وزرع المبادئ السليمة بضرورة تحقيق شيء عظيم يضع بصمته في هذه الحياة، لذا نوضح كيف نتعامل مع الطفل الطموح وكيف تنمي في طفلك الطموح وتساعده علي تحقيقه.

كيف نتعامل مع الطفل الطموح:

⁃ كوني مثلاً أعلى وخصصي وقتاً عائلياً أسبوعياً لتحدثي أطفالك عن التحديات التي واجهتها في حياتك، وكيف تغلبت عليها لتحققي طموحاتك.

⁃ أدخلوا أطفالكم إلى حياتكم السابقة وعرفوهم على تجاربكم وعن كيف حفزتم طموحكم لتكونوا خير مثال لهم، لا يتحتم عليك فقط مشاركتهم الماضي

⁃ يمكن تحفيز الأطفال بمحفزات مختلفة تتجاوز مجرد الألعاب، مثل الشعور بالتقدم والتشجيع من خلال كلمات المديح ، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون دعم هواياتهم بمثابة حافز دائم لمساعيهم الأكاديمية.

⁃ امنحي طفلك فرصة أن يرى أشياء جديدة ، و علّميه أنّ الأمور لا تعمل بالمال ، لا تدفعي بطفلك المهنه التي يجني من خلال الكثير من الربح، في الحياة ما هو أهم من المال والماديات.

⁃ احضن طفلك .. فأهمية الحضن الذي تعطيه لطفلك واهتمامك به ، والحب هو ما يعطي ثقة وقوة و جاء الطفل يجعله يصنع نجاحاً في كافة أمور حياته.

⁃ احكي له القصص وخاصة قبل النوم لان القصص تنمى لدي الطفل الحافز في تنمية طموح معين داخل الطفل.

⁃ ساعديه ليضع أهدافا واضحة ، فالحديث الدائم والمتفتح مع الأطفال أساسي ومهم للتعرف على شغفهم وطموحاتهم. وهو بداية الطريق لمساعدة الأطفال على تحديد الأهداف والسعي نحو تحقيقها

⁃ كوني قريبة من طفلك دائماً وادعميه وشجعيه وساعديه ليضع أهدافه وادفعيه دون ضغوطات لكي يحققها ويصبح شخصاً ناجحاً لديه الكثير من الشغف والطموح.

⁃ اسمحي بارتكاب الأخطاء ، طريق النجاح مفروش بالكثير من الأخطاء، فلا يمكن أن نبذل المجهود وأن نمشي تجاه هدف معين دون التعثر وارتكاب الأخطاء، لذلك تقبلي أخطاء أطفالك وأخبريهم أنها أدوات مهمة للتعلم والنجاح

⁃ لا تقومي بحل واجبات طفلك المدرسية بدلاً منه، أو أن تنفذي المشاريع المدرسية بالنيابة عنه أو حتى أن تساعديه على حل البازل، عليك أن تعلمي أن دورك هو التسهيل والدعم، دون التدخل المباشر، بذلك تسمحين لطفلك المجال لينمو ويتطور ليحقق طموحاته.