المنوفية.. الكشف على 646 سيدة فى قافلة طبية مجانية لـ” حياة كريمة”
في ظل اهتمام الدولة بدعم صحة المرأة، نظمت إدارة شئون المرأة وتكافؤ الفرص والسكان وحماية الطفل بديوان عام محافظة المنوفية مع قطاع خدمة المجتمع والبيئة بجامعة المنوفية ومؤسسة حياة كريمة قافلة طبية بالوحدة الصحية بقرية كفر القرنيين بمركز الباجور، وذلك بالتنسيق الكامل مع كلية العلوم الصحية التطبيقية وتحت إشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة، ومديرية الشئون الصحية.
فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية الشاملة للأسر والفئات الأولى بالرعاية لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم وذلك في ضوء أهداف ومحاور الجمهورية الجديدة، وتحت رعاية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية والدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية.
وشهدت القافلة اقبالاً كبيراً من المواطنين وتضمنت العديد من التخصصات ، وتم توقيع الكشف الطبى على ٦٤٦ سيدة (٢٢ حالة انف واذن ، ٥٤ حالة رمد ، ٤٩ حالة أطفال ، ٥٣ حالة باطنة ، ٨٠ حالة عظام 46 حالة جلدية ، ١٦ حالة جراحه ، ١٥٠ حالة تحليل فيروس ، ١٣٠ حالة تغذية علاجية ، ٤٦ حالة تنظيم اسرة) وتم توفير وصرف الأدوية للمرضى بالمجان، كما تم تنظيم ندوة توعوية داخل الوحدة الصحية للمترددين من المواطنين بضرورة التربية السليمة للأبناء واستثمار أوقات الفراغ لديهم للحفاظ عليهم من العادات السيئة التى تضر بالصحة العامة .
=وخلال القافلة ، تم توعية السيدات بضرورة تنظيم الأسرة لما له من اثر ايجابي على صحة الأم والطفل والتربية السليمة للأبناء والتأكيد على أهمية وسائل تنظيم الأسرة ، فضلاً عن التوعية بخطورة ختان الإناث والآثار السلبية المترتبة عليها وذلك تزامنا مع الحملة القومية لمناهضة ختان الإناث وكذا التوعية بخطورة الزيادة السكانية وما لها من تأثير سلبى على الاقتصاد والتنمية.
وفى ذات السياق ، شارك عدد من متطوعى صندوق مكافحة الإدمان بجامعة المنوفية بعمل التوعية اللازمة ضد الإدمان قدموا من خلالها الشرح الوافي حول مخاطر الإدمان على صحة واستقرار الأسرة المصرية وكيفية مواجهة الظاهرة المنتشرة بين الشباب وطريقة التعامل معها .
هذا وقد وجه محافظ المنوفية بضرورة تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للقوافل الطبية لتحقيق المستهدف منها للارتقاء بالمستوى الصحي للمواطنين بقرى الريف المصرى ، مشيداً بكافة المبادرات والقوافل الطبية لاستهدافها جميع المواطنين وتوفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجا لتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم، انطلاقا من المسئولية المجتمعية التي تهدف إلى تطوير المجتمع وتنميته.