تشييع جثمان صبي فلسطيني استشهد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي
أذاعت قنوات فضائية، تقريرا عن مشاركة آلاف الفلسطينيين في تشييع جثمان الطفل محمد هيثم التميمي ابن الثلاث سنوات الذي استشهد جراء إصابته برصاص القوات الإسرائيلية عند مدخل قرية النبي صالح وسط الضفة الغربية المحتلة الخميس الماضي.
توفي الطفل الإثنين في مستشفى شيبا الإسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة اطلاق الجيش الاسرائيلي النار على سيارة والده في قرية النبي صالح الواقعة إلى الشمال من مدينة رام الله، وبكت مروة التميمي والدة الطفل الذي لف جسده بالكوفية الفلسطينية ذات اللون الابيض والاسود وهي تعانقه العناق الاخير، ووقف جنود إسرائيليون ليس بعيداً عن مكان تشييع الطفل وأغلقوا المدخل الرئيسي لقرية النبي صالح بالقرب من مكان إطلاق النار.
أصيب الأب كذلك بإطلاق النار
وقالت مروة التميمي (32 عاماً) "خرج زوجي لتحريك السيارة لأنها كانت في مكان مكشوف. شغَّل السيارة وابني بجانبه أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه عندما أشعل أضواء السيارة". وأصيب الأب كذلك بإطلاق النار.