ضربته بالفأس.. الطب الشرعي: قاتلة نجلها بفاقوس قطعته أشلاء ولا تتعاطى مخدرات
أعلنت النيابة العامة في بيان لها تفاصيل جديدة في واقعة اتهام أم بقتل ولدها بفاقوس.
جاء بتقارير مصلحة الطب الشرعي، أنها أكدت نسبة الأشلاء إلى القاتلة وراثيًا، ونسبة الدماء المعثور عليها على ملابسها للقتيل، كما أثبتت جواز حدوث الواقعة على نحو ما اعترفت به المتهمة، وباستخدام الأدوات التي ضبطت، وكذا أثبتت التقارير عدم تعاطيها أي مواد مخدرة وخلو الأدوية المضبوطة بمسكنها مما يؤثر على الصحة النفسية أو العصبية.
وكذا حرصت على تحري ما أثير منذ بدء التحقيقات حول سلامة قواها العقلية وشبهة اضطرابها نفسيًّا كسبب لارتكاب الجريمة، فانتهت بعد اتخاذها العديد من إجراءات التحقيق الدقيقة والمتواترة إلى ارتكابها الواقعة عن وعي وإدراك سليمين مولعةً برغبة الاستحواذ عليه ومنع مطلِّقها وذويه من الاختلاط به، أو ملاحقتها بحق رؤيته
اقرأ أيضاً
- نقيب الموسيقيين الأسبق يفجر مفاجأة حول مصطفى كامل
- وزير التعليم: التحول الرقمي لن يلغي دور المعلمين في المدارس
- كشفته وأنا بوضّب أوضة النوم| هدير : طلع ماشي مع 25 واحدة
- شروط التصالح في مخالفات حيازة الحيوانات الخطرة وفقا للقانون
- رسميا.. تغيير اسم القوى العاملة إلى وزارة العمل
- استعدوا| عاصفة ترابية خلال ساعات وتحذيرات عاجلة من مركز المناخ
- في اليوم العالمي لمكافحة تعاطي التَّبغ.. الأزهر: الإقلاع عن التدخين يعد مجاهدة
- سقوط أوكرانيا.. ضابط مخابرات أمريكي يكشف عن قرار لبوتين دمر مخططات زيلينسكي
- الزوجة الثانية اعتدت عليها.. والد طفلة المقطم: كاتب لها كل حاجة باسمها
- 5 طرق طبيعية لشد الرقبة وحمايتها من التجاعيد
- طريقة عمل مربى المشمش من ”أنا حوا“.. صحية ولذيذة
- باليه الأوبرا يجسد الأقدار والطبائع البشرية على المسرح الكبير
وأمر النائب العام بإحالة المتهمة قاتلة ولدها بفاقوس إلى محكمة الجنايات، بعد ثبوت خلوها من أي اضطراب نفسي أو عقلي، واجتماع الأدلة على ارتكابها الواقعة
حيث قُدِّمَت المتهمة/ هناء محمد حسن ، إلى الجنايات لمعاقبتها عما أسند إليها من ارتكابها جناية قتل ولدها الطفل البالغ من العمر خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار، بعد أن انتهت التحقيقات إلى عزمها على قتله خوفًا من أن يبعده عنها مطلِّقها، مدفوعةً برغبتها الدائمة في الاستئثار به وتشبثها المستمر بحجبه عن الناس، إذ أعدت لقتله عصا فأس كانت بمسكنها، وغلقت نوافذه، وانفردت به مستغلة اطمئنانه إليها، وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بضربات ثلاث فقتلته، ثم في سبيل محاولتها إخفاء آثار جريمتها قطعت جثمانه لأشلاء لإخفائه، وألقي القبض عليها قبل أن تدفنها.
وكان ما قطع بسلامة المتهمة عقليًّا ونفسيًّا وبمسئوليتها عن ارتكاب الجريمة ما ثبت بالتقرير الصادر عن إدارة الطب النفسي الشرعي للمجلس الإقليمي للصحة النفسية من أنها لا تعاني لا في وقت الفحص ولا وقت ارتكاب الجريمة من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها الإدراك والاختيار ومعرفة الخطأ من الصواب والتمييز والحكم السليم على الأمور، مما يجعلها مسئولة مسئولية كاملة عن الجريمة التي ارتكبتها.