خطوات سحرية تساعدك على تجاوز آلام الانفصال بعد الطلاق
تجربة الطلاق ليست بالأمر الهين، فهي بالتأكيد تجربة مؤلمة للسيدة مهما كانت أسبابها ودوافعها، فخسارة الحياة الزوجية، وضياع الأحلام التي بنتها المرأة في الزواج من الأمور المحزنة إذا ما وصلت الحياة إلى طريق مسدود.
ومن الطبيعي على المرأة أن تجد صعوبة في تقبل وضعها الجديد، وتقبل حقيقة أن الأشياء التي استثمرت فيها نفسيًا وعاطفيًا واجتماعيًا، لم تجدي وذهبت جميعها سدى، وهذا ما يجعل كثير من السيدات يمرون في بداية الأمر بمرحلة الإنكار، ورفض الاعتراف بفشل ذلك الزواج وأنه قد انتهى.
6 خطوات تساعدك على تجاوز ألم الانفصال
لا تعزلي نفسك
في فترة الحزن التي تعقبها الطلاق، يميل كثيرون إلى العيش في عزلة تامة، قد تلجأ السيدة إلى غلق جميع الأبواب على نفسها، ورفضها أن تعيش حياتها الاجتماعية، وتتجنب قدر الإمكان التواصل مع الآخرين حتى مع أقرب الأصدقاء، فلا تلجأي للعزلة عزيزتي وعليكِ أن تنفتحي على الأصدقاء والمقربين، ولا بأس في أن تعبري عن مشاعرك، فذلك يساعد على الشعور بتحسن وارتياح، ويسهم في معالجة الألم.
التفاؤل في الغد
ليست نهاية المطاف عندما يغلق باب في وجهك، فبالتأكيد ستنفتح أبواب غيرها لمستقبل جديد ربما تتخيليه، ومع التغلب تدريجيا على آثار التجربة المؤلمة، سيكون بإمكانك تخيل مزيد من الأهداف والخطط لحياتك الجديدة، وستكونين بكل تأكيد قادرة على تصوّر نفسك من القيام بالكثير من الأشياء التي ترغبين فيها، وهذا هو الوقت المثالي للشعور بالتفاؤل وتخيل مستقبل يطوّر فيه الانسان قدراته الشخصية، ويروّح عن نفسه، وهو الوقت المناسب للاعتناء بالذات، وعيش الحياة بالطريقة المنشودة.
التعلّم من التجربة
كثيراً ما يساعدنا المرور بتجربة مؤلمة، على معرفة أنفسنا أكثر، والتواصل مع أنفسنا بعمق أكبر، وذلك يجعلنا أكثر صدقاً مع أنفسنا، ندرك حدودنا بصورة أفضل، ونتعلم ادارة عواطفنا ومشاعرنا السلبية، ما يعزز شعورنا بالقوة والأمان. يجب الاستفادة من هذه الطاقة، وبدء التخطيط لحياة جديدة ومستقبل جديد.
إعادة اكتشاف الاهتمامات
في أثناء الزواج، قد يتمحور كل شيء في الحياة اليومية حول العلاقة الزوجية، ولكن بعد الانفصال، تنتهي الحاجة إلى الالتزام باحتياجات أو تفضيلات الزوج او الزوجة، ويمكن إعطاء الأولوية للذات، والتوجه الى القيام بالأنشطة المفيدة الممتعة، وإعادة اكتشاف الهوايات والمواهب والاهتمامات، وتنمية الذات، وشق طريق جديد للسعادة.
لا بأس من شريك آخر
عندما يدرك الإنسان أن السعادة تكمن في داخله، يتعلم كيف يقيم علاقة طيبة ايجابية مع نفسه، في المقام الأول، ولا يجد نفسه مضطراً الى البحث عن شريك، معتقداً ان ذلك هو الحل لمشكلاته. وعندما يتعلم ذلك سيكون مستعدًا للعثور على الشخص المناسب، أما قبل ذلك فالارتباط بشخص آخر قبل التعافي من آثار التجربة المؤلمة، قد لا يكون صحياً، وله مخاطره.
فرصة للتغيير الإيجابي
- يجب ألا نعتبره وصمة عار، بل طريقاً جديداً للمضي قدمًا، وفرصة لإغلاق الباب على الماضي.
- بعد الطلاق، هناك فرصة عظيمة ليسامح كل طرف الآخر ويسامح نفسه على أخطاء الماضي.
-لا تنسي أن تبدأي صفحة جديدة، يمكنك القيام بأشياء جديدة، وبدء مشاريع جديدة، والتعرف على أشخاص جدد، إنها فرصة للتغيير الإيجابي.
-الطلاق فرصة لمواجهة الخوف من الوحدة، والاستمتاع بالحياة.