هند الصنعاني تكتب: عصابة البوليساريو.. الإرهاب الذي يهدد أمن افريقيا
"تنظيم داعش الإرهابي ينعي وفاة أربعة عناصر من البوليساريو بصفوفه"...عنوان لم يصبني بالدهشة فالمملكة المغربية تعلم تماما التوجهات الإرهابية لهذه العصابة التي تتغذى على الجريمة المنظمة العابرة للحدود لصالح "دولة" كانت هي أساس ولادتها بهدف استدامة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
واليوم القناع.. يسقط لأن العالم أصبح يعي جيدا التورط المفضوح لهذه العصابة مع الجماعات الإرهابية وارتكابها لجرائم ضد الإنسانية بمباركة طبعا نظام "الجارة الشرقية".
مجهودات المملكة المغربية المستميتة للحفاظ على وحدة ترابها لم ولن تتوقف ففي آخر المستجدات، أحبط الوفد المغربي المشارك في الدورة العادية الثانية للولاية التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي المنعقد في الفترة من 8 ماي الجاري إلى 2 يونيو بمقر المؤسسة في جوهانسبرغ، محاولة بعض أعضاء “البوليساريو ” إدراج قضية الصحراء المغربية في النقاشات حيث احتج أحد أعضاء الكيان الوهمي على عدم إشارة الوثائق التي تمت دراستها إلى النزاع المصطنع القائم حول الصحراء المغربية خلال اجتماع للجنة الدائمة للتعاون والعلاقات الدولية وحل النزاعات، والمخصصة لاعتماد التقارير التي تمت دراستها في الاجتماعات السابقة.
قوبل هذا الاستفزاز برد بليغ من النائب المغربي عبد الصمد حيكر، عضو هذه اللجنة، حيث أوضح غياب أي إحالة أو إشارة إلى قضية الصحراء المغربية في تقارير اللجنة المذكورة وأكد على الدور الحصري للأمم المتحدة بشأن هذه القضية، معربا عن استيائه الشديد من “الاضطرابات” التي أحدثها ممثلو الكيان الوهمي خلال الجلسة العامة عندما تناولت البرلمانية المغربية ليلى الداهي الكلمة لتصحيح الأكاذيب التي تفوه بها بعض أتباع “البوليساريو” في ما يتعلق بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، كما تم توضيح الجهود التي تبذلها المملكة المغربية للتوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء المغربية.
ستبقى جبهة البوليساريو بألاعيبها الغير المشروعة أداة تستعملها "الجارة الشرقية" للمملكة المغربية تبحث عن خطط فاشلة للنيل من وحدة ترابها.