لماذا كره المصريون الفنانة الوطنية وأحبوا المصارع الخائن؟.. لا تتعجب
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار اليومين الماضيين، صورًا تم التقاطها لمحطة مترو كلية البنات في حلتها الجديدة، للمصممة المصرية غادة والي.
وأثنى البعض على رسومات غادة والي، لكلية البنات المستوحاة من تاريخ مصر القديم، فيما كشف آخرون مفاجأة باقتباسها للرسومات من نحات روسي يدعى جورجي كوراسوف.
وانتقد قطاع كبير من المهتمين والمختصين بمجال التصميمات، على مواقع التواصل الاجتماعي، اقتباس «والي» لرسومات من «كوراسوف» المولود عام 1958، ونشر البعض روابط لأعمال كوراسوف والذى يبدو بعد الإطلاع عليها، أنه كان من المتأثرين بالحضارة الفرعونية بشدة.
هجوم وغضب كبير اجتاح مواقع التواصل من تصميمات غادة والي، حيث أنها لم تتوقف عند اقتباسها الرسومات من فنان آخر، بل لأن رسوماتها تروج لـ «الأفروسينتريك»، على حد تعبيرهم، بسبب أن اللون المسيطر على وجوه السيدات الفرعونية اللاتي استخدمتهن هو الأسود.
وفي سياق منفصل، سيطر نبأ هروب المصارع المصري أحمد بغدودة على حديث رواد منصات التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، بعد أن كان متواجدًا بتونس للمشاركة في بطولة إفريقيا للمصارعة التي أقيمت الأسبوع الماضي، إذ حصل على الميدالية الفضية "المركز الثاني" في المصارعة الرومانية وزن 63 كيلو جرامًا.
وبالرغم من أن هناك عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي غير مؤيدين لما فعله بغدودة، إلا أن الصدمة في الغالبية العظمى التي شجعت اللاعب على قراره بل ودعت له بالتوفيق في فرنسا.
وقال محمد مندور: "برافو يا أحمد.. دو على تحقيق حلمك في مكان يقدرك"، فيما قال هيثم أبو خليل: "ربي يوفقك ويسدد خطاك.. البطل المظلوم يطلقون عليه هارب"، وقال إسماعيل الكردي: "برافو عليك.. عرفت تشوف مستقبلك صح".
وفي الحالتين هناك انقسام واختلاف واضح بين رواد السوشيال ميديا، ولكن يبقى السؤال الأهم والذي يحتاج إلى إجابة من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي، لماذا كره المصريون الفنانة الوطنية وأحبوا المصارع الخائن؟.