السبت 23 نوفمبر 2024 06:24 صـ 21 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 فى مصرالسعودية.. وفاة شقيقة الشيخ صالح كامل وصلاة الجنازة فجر السبت بالمسجد الحرامانتخاب رجل الأعمال المغربي هشام القادي نائبًا لرئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمالطقس الغد.. أمطار خفيفة ليلََا على هذه المناطقرياح وأمطار واضطراب حركة الملاحة.. الظواهر الجوية المتوقعة الأسبوع المقبلوزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبرالهلال الأحمر يواصل مبادرة «بإيديك تنقذى حياة» بالتعاون مع التضامن الاجتماعيشريف توفيق مديرًا عامًا لخدمة العملاء بالشركة القابضة لمصر للطيران25 شهيدًا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزةالصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14
بقلم آدم وحوا

أسامه كامل يكتب: حارة مصر

أسامه كامل
أسامه كامل

هناك فرق كبير بين أولاد البلد الذين عاشوا في حواري مصر الجميلة و القديمة في أواخر القرن 18 و 19 و القرن العشرين و خاصة الحسين و باب الشعرية و بولاق و شبرا و القلعة و غيرها و هؤلاء كان لديهم أنظمة ذاتية و تقاليد عريقة و قواعد و أخلاق حتي الفتونة كان لها أصول و معلمة و كان ارتباطهم بالبلد مصر ارتباط وثيق و لقد رأيت شيء من ذلك بعد هزيمة 67 و كيف كان الصبية و الشباب يعسكرون في الحواري انتظارا لوصول اليهود و التضحية بالنفس و الذات و الدفاع عن الأسرة و البيت و الحارة و الجيران.
لم تكن هناك مثالية و لكن تعايش طبيعي و بدون شعارات مع الحرص علي مشاعر الآخرين و خصوصية الحارة و بناتها و سيدتها و بعض قصص الحب المعلنة أو المخفية الجميلة و حتي حوادث الخيانة و العشق الممنوع تؤخذ علي اعتبارها روايات و حواديت.
لعب الكورة في الحارة أو علي الجسر و محمد حافظ و شبراوي و العربي و الدكتور مصطفى و فاروق جعفر ابن السيدة و مباريات الكرة الشراب و المراهنات علي زجاجة بيبسي أو نص كيلو كفتة من عند عبده الكلبجي ههههههههههه .
و حتي تجار المخدرات كان عندهم ميثاق شرف التوزيع يتم خارج الحارة .
كانت البيوت و المساكن مفتوحة و الجيران هم الاهل و العشيرة و كانت الفطور و الغدوة جماعية .
و لا فرق بين ولد و بنت و اللعب جماعة و المذاكرة بين البنات و الصبيان و الشاطر يساعد الجميع ، و الرجال يجمعهم لعب الطاولة و الكوتشينة و يوم الخميس الست أم كلثوم و زجاجات البيرة المشبرة و سجائر الحشيش المعتبر و ربما تشارك بعض السيدات الفاجرات و لكن بدون اعتراض حتي من الأزواج و الاولاد.
كانت هذه بعض حواري مصر التي يسكنها كبار القوم مع الفقراء و البسطاء يجمعهم تكافل اجتماعي تلقائي و لا وعظ و لا إرشاد و لا خطب و لا صلوات في الشوارع و الحواري و المسجد بجوار الكنيسة و لا أحد يعرف من مسلم و لا مسيحي بل إن قصص حب كثيرة وقعت بين الطرفين و انتهت بسلام .
أما اليوم حينما اري أبناء إمبابة و بولاق الدكرور و دار السلام و طبعا عشوائيات الجيزة و الهرم .
معظمهم وافدين و مناظرهم غريبة و كأن بينهم بين النظافة و الجمال مسافة كبيرة .
و أصبح الزي التقليدي هذا الحجاب البشع مع بنطلون ضيق للغاية و بلوزة تشف و تظهر أكثر مما تبطن و عيال يرتدون ملابس غريبة مع قصات شعر مريبة و طبعا أمهات منقبات و آباء ذو لحي و جلاليب قصيرة و شباشب رخيصة .
و يطلقون الصغار في الحواري للسرقة و النشل و تجارة المخدرات و أصبح التكتك هو المصدر الرئيسي للدخل و انتهاء عصر العمال و الحرفيين .
و التدين المظهري و الهوس الديني و الزوايا في كل العمارات بغرض الإعفاء الضريبي و كسب صواب الدنيا والآخرة بالمرة
و هؤلاء الفلوس هو دينهم و مذهبهم و ليس لديهم أي موانع أن تخرج المرأة لتفعل أي شيء من أجل الفلوس التي تشتري المزاج و لقد رأيت بعض القوادت تجلب بنات و ستات و توفق زوجات محددة المدة مقابل مبلغ معين
في هذه الأحياء السرقة حلال و الغش و النصب يجوز و اموال و ممتلكات الدولة و الحكومة ملكا لهم و كذلك كما رأينا سرقة غطيان بلاعات المجاري و عواميد الكهرباء و لمبات الحي و لا عجب حينما تنشئ الحكومة حديقة في إمبابة أن يتم سرقة كل شيء فيها حتي حنفيات المياه خلال نص ساعة و لا أي انبهار .
و حينما يريد الرئيس السيسي أن يغير هذا الواقع المؤلم و ينقل هؤلاء الاوباش الي إحياء و مدن تليق بالإنسان يواجه بالبلطجة و قلة الادب و الوساخة امتناع عن دفع إيجارات رمزية أولا تدمير و سرقة المنشآت و إقامة محلات و أسواق عشوائية و أولادهم المؤدبين يتفننوا في إفساد و تكسير و تخريب كل ما يقع بين أيديهم مع ممارسة الأنشطة التقليدية في تجارة المخدرات و الدعارة و البلطجة .
و يا أيها المدافعين عن الفقراء و الغلابة و المساكين هولاء ليسوا كذلك هم نتاج ثلاثون عاما من التسيب و الاهمال و الفوضي لقد قدموا و آبائهم من خلف الحضارة و التاريخ و العلم و الثقافة.
و اني اري أن يعودوا الي موطنهم الأصلي و ان يتم ربطهم و تسكينهم و تربيتهم و تعليمهم و إقامة مشروعات تتوافق مع ميولهم حتي يصلحوا.
ان هؤلاء ليسوا مصريين كما نعرف هم بدون ،و هم خطر علي مصر و هم ليسوا من صعيد مصر و أصل مصر و لا من فلاحي مصر العظام و لا من السواحل الجميلة هم أولاد سفاح و علينا أن نخفي عوراتنا قد لا يرضي هذا الكلام البعض و لكنها الحقيقة المرة.

أسامه كامل أنا حوا حارة مصر

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 06:24 صـ
21 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17