بكلمات حاسمة.. نائبة الرئيس الأمريكى تشدد على موقف البيت الأبيض الساعى لرفع سقف الدين
بكلمات حاسمة، حذرت نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، اليوم، من مخاطر التخلف عن السداد المحتمل للديون وأن على الإدارة الأمريكية رفع سقف الدين، وذلك في إطار غياب الرئيس جو بايدن لحضور قمة السبع الصناعية في اليابان.
وقادت هاريس إحاطة إعلامية افتراضية حول معركة سقف الديون، حيث شددت على موقف البيت الأبيض بأن على الكونجرس رفع سقف الديون وحثت الأعضاء على إبلاغ ناخبيهم بالعواقب المحتملة للتقاعس عن هذا العمل.
وقالت هاريس في الإحاطة التي كانت مفتوحة لأعضاء وسائل الإعلام: "موقفنا واضح وبسيط: على الكونجرس أن يتصرف لمنع التخلف عن السداد".
وأضافت: "نحن فقط نحتاج منكم، في هذه المكالمة، أن تفعلوا ما تفعلوه دائمًا وتتأكدوا من أن أصواتكم مسموعة".
ومضت قائلة: "تأكدوا من أن أعضاء الكونجرس يعرفون أن التخلف عن السداد لن يكون مقبولاً تحت أي ظرف من الظروف. دعونا ننظم وننشط مجتمعاتنا ونذكر الناس بما هو يحدث الآن ونتحدث عن سبب أهمية هذه المشكلة".
وتم عقد الإحاطة الافتراضية اليوم أثناء وجود الرئيس بايدن في اليابان لحضور قمة مجموعة السبع حتى يوم الأحد.
وكانت هذه الإحاطة هي أحدث علامة على أن هاريس تتولى دورًا أكبر حيث يدفع البيت الأبيض الكونجرس لرفع سقف الديون ويسعى لتحذير الجمهور من التداعيات إذا لم يتحرك أعضاء مجلسي البرلمان.
وحذرت هاريس من أن التخلف عن السداد، أو حتى الاقتراب منه، يمكن أن يرفع معدلات الاقتراض، ويضر بحسابات التقاعد عن طريق التسبب في تراجع سوق الأسهم والمخاطرة بدخول الاقتصاد في ركود.
وأكد البيت الأبيض منذ شهور أن الكونجرس يتحمل مسؤولية رفع سقف الديون دون شروط، مشيرًا إلى عشرات المرات التي فعلها المشرعون في الماضي. لكن في الأيام الأخيرة مع تكثيف المفاوضات، أشار مسؤولو الإدارة إلى أنهم على استعداد في الوقت نفسه للدفع من أجل زيادة حد الديون والتفاوض بشأن اتفاقية الميزانية مع الجمهوريين الذين يبحثون عن طرق لخفض الإنفاق الحكومي.
ومن المقرر أن يجتمع المفاوضون المعنيون للبيت الأبيض ورئيس مجلس النواب خلال هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يجتمع الرئيس وقادة الكونجرس الأسبوع المقبل عندما يعود بايدن من اليابان.
وألغى الرئيس بايدن خططًا لزيارة أستراليا وبابوا غينيا الجديدة الأسبوع المقبل من أجل العودة للإشتراك في محادثات الميزانية.