طالبات «إعلام الأهرام الكندية» يُدشن حملة إعلانية لتعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة
قام 8 طالبات من كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية قسم علاقات العامة والإعلانات بإطلاق حملة إعلانية لمشروع تخرجهم بعنوان "مش كدة!" تحت إشراف الدكتور: شريف مودى واصف والدكتورة: نوران بسيوني.
تهدف حملة "مش كدة!" إلى نشر سلوكيات بسيطة، ومبادئ وقيم مهمة للمجتمع، قد تكون مهمشة بسبب تأثيرها النفسي أثناء التواصل، والذي من النادر أن يتحدث اأحد عنها مثل كلمة: شكرًا وحضرتك وأنا آسف ومن فضلك، كلمات بسيطة قد لا تدرك أن الموقف أو الجملة ينقصها شيئا بدونها، وهو ما كان الهدف وراء تسمية الحملة بهذا الاسم، ف "مش كدة!" هي جملة اعتراضية على أي موقف تطلب أن تقول شكرا، أسف أو من فضلك ولم تقلها وأن الموقف من الواجب إلا يكون هكذا، وأنه من الضروري التمسك بتلك الألفاظ واعتمادها في مواقفها الصحيح.
وقد أضافت نسمة إحدى طالبات القائمين على تنفيذ الحملة "ان هذه الحملة بشكل عام تستهدف الأطفال بشكل خاص؛ لأنهم مستقبل المجتمع وهما نواة التغيير الحقيقة وقد كانت من وجهة نظرنا أن هذه نقطة اختلاف، فالحملات السابقة كانت تستهدف الشباب".
وعند سؤالها عن سبب اختيارهم لتلك الفكرة كمشروع تخرج قالت: "واحد من أهم أسباب تبنينا لتلك الفكرة هي تجاهل البعض لهذه المبادئ وكأنها شيء غير مؤثر ولن يؤذي أحدًا إذا لم نعتمد هذه الكلمات في التواصل، ولكننا نرى أن من الطبيعي أن الطفل يجب أن يكبر على هذه الكلمات والسلوكيات الراقية ف الطفل يكبر وتكبر معه المبادئ والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها، ف الطفل الذي نربيه على تلك السلوكيات الأساسية الراقية منذ الصغر سنكون قادرين في المستقبل على زرع مبادئ وأخلاق أكبر بكثير تجعله خير ممثل لأخلاق المجتمع ورقيه، كما أن تلك القضية قضية مجتمع كامل لا تستهدف طبقه أو مجموعة معينة من الناس؛ بل هي مبادئ وسلوكيات أساسية وعامة يجب على الجميع أن يتحلى بها بداية من الأطفال وحتى الكبار".
وأضافت الطالبة أنها هي وصديقاتها -وهن: نسمة عبد الشهيد، جميلة نور، ماريا أسعد، ناردين أسامة، زينب أسامة، وجوليانا جمال وآية السيد وسوسنة كمال، أنه أثناء دراستنا لتلك الفئة العمرية وخصائصها ومن خلال التعامل المباشر أثناء فعاليات الحملة، وجدنا أن أسرع طريقة لتعليم الطفل تلك السلوكيات تكون من خلال الأنشطة والألعاب الحركية، التي لا ينتابها الملل أو الرتابة وأن الطريقة التقليدية لم تعد تجدي نفعًا، فنحن بحاجة إلى تبنى طرق جديدة محدثة تتناسب مع اهتمامات الأطفال في هذه المرحلة العمرية، هذا بالإضافة إلى اقتراحهم تعليم هذه السلوكيات من خلاص مادة تعليمية فى الفصول المدرسية وبطريقة الأنشطة والألعاب الحركية، وذلك بهدف ضمان تعليم أكبر قدر من الأطفال تلك الأساسيات، فتلك واحدة من أهم السلوكيات التي يكبر عليها الطفل ليكون قادرًا على تعليمها لمن هم أصغر سنًا.