التعليم العالي تكشف مصير الطلاب العائدين من السودان بدون الأوراق المطلوبة
استكملت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الرد على استفسارات الطلاب المصريين العائدين من الجامعات الروسية والأوكرانية والسودانية للقبول بالجامعات الأهلية والخاصة.
وقالت الوزارة ردًا على استفسارات الطلاب، إنه لا يعتد بالسنة التحضيرية في الجامعات غير المعتمدة، حيث يخضع الطالب لنظام القبول المصري الذي يعتمد على الحد الأدنى للقبول في عام حصوله على شهادة الثانوية العامة.
وأضافت الوزارة أنه لن يعتد بالسنة التحضيرية للطالب في حال كونها في جامعة غير معتمدة ثم التحق بجامعة معتمدة، حيث يخضع الطالب لنظام القبول المصري الذي يعتمد على الحد الأدنى للقبول في عام حصوله على شهادة الثانوية العامة.
وأشارت الوزارة إلى أنه يمكن للطالب التقديم دون إحضار كافة أوراقه المطلوبة وفي هذه الحالة، يقوم الطالب وولي أمره بالتوقيع علي تعهد بإحضار أصول الأوراق المطلوبة مُعتمدة، وذلك خلال مدة ثلاثة أشهر، ويمكن النظر في مد الفترة الزمنية المُقررة مستقبلًا.
وأكدت الوزارة ردًا على سؤال هل يمكن للطالب الرجوع للمجلس الأعلى للجامعات للحصول على إفادة عن وضع جامعته التي يرغب في التحويل منها، مؤكده أن العلاقة مع المجلس الأعلى للجامعات أصبحت من خلال الجامعات المصرية الخاصة والأهلية، وليس من خلال الطلاب، مع امكانية أن يحق للطالب أن يتقدم لكليات الطب المنشأة حديثًا بالجامعات الأهلية، حيث سيُتاح لهم من الآن التقديم على الرابط الإلكتروني المركزي للتحويل إلى السنوات الدراسية المُتقدمة، وذلك ردًا علي سؤال وجود العديد من كليات الطب المُنشأة حديثًا بالجامعات الأهلية والخاصة التي بدأت الدراسة بها منذ عام أو عامين، فإذا كان الطالب يدرس في سنة دراسية أعلى من السنة الدراسية للدفعة الأولى التي ستتخرج في الكلية، هل يحق له الالتحاق بهذه الكلية؟.
وطالبت الوزارة الطلاب الذين لم يسافروا إلى روسيا أو السودان أو أوكرانيا، ولم يبدأوا الدراسة بالسنة الأولى بها، الالتزام بنظام التقدم للجامعات الخاصة والأهلية، الذي يعتمد على نظام القبول المصري الذي يعتمد على الحدود الدنيا في عام الحصول على شهادة الثانوية العامة وما يُعادلها وكذلك وجود أماكن شاغرة، مشيرة إلى أنه لا يحق للطلاب الدارسين بدول أخرى غير روسيا وأوكرانيا والسودان التحويل للجامعات الخاصة والأهلية، وأن التحويل للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية مُقتصر على الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات الروسية، والأوكرانية، والسودانية؛ بسبب الظروف الاستثنائية الحالية، وحرصًا على مستقبل الطلاب.