ما حكم زواج المرأة من شقيق مطلقها بعد انتهاء عدتها؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم زواج المرأة من شقيق مطلقها بعد انتهاء عدتها؟.
وقالت الإفتاء عبر وقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: الزواج عقد قولي يتم بالإيجاب والقبول بالألفاظ الدالة عليه الصادرة ممن هما أهل للتعاقد شرعًا، وبحضور شاهدين بالغين عاقلين مسلمين سامعين للإيجاب والقبول فاهمين أن هذه ألفاظ عقد الزواج كان الزواج صحيحًا.
وأضافت الإفتاء: ففي واقعة السؤال: ما دام أن الزوج الأول طلقها وانقضت عدتها منه حسب ما أقرت في طلبها ولم يُرَاجِعْهَا خلال فترة العدة أو لم يُعِدْهَا إلى عصمته بعد انتهاء العدة فلها الحق أن تتزوج بشقيق مطلقها ما لم يكن هناك مانع آخر.
وواصلت الإفتاء: وما دام أن العقد الثاني على شقيق مطلقها قد تم بعد انتهاء العدة بأركانه وشروطه الشرعية وكان رسميًّا كان العقد صحيحًا ومرتبًا لكل آثاره. هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.