بعد تتويج تشارلز.. فتح ملف جوليان أسانج من جديد (مؤسس ويكيليكس)
انتقد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الرئيس البرازيلي، المملكة المتحدة بسبب معاملتها لجوليان أسانج، كما شدد على أن مؤسس ويكيليكس سُجن بسبب أنشطته المهنية كصحفي ودعا الحكومة إلى إطلاق سراحه.
إيناسيو قال: "إنه لأمر محرج أن يتم القبض على صحفي استنكر خداع دولة ضد دولة أخرى، وحكم عليه بالموت في السجن دون أن نفعل شيئًا لإطلاق سراحه."
كما قال للصحفيين إن قضية أسانج هي قضية حرية تعبير، مضيفًا أن المواطن الأسترالي وراء القضبان لمجرد أنه "استنكر ارتكاب مخالفات". كما انتقد وسائل الإعلام لفشلها في دعم زميلهم
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، في حديث له مع محطة ABC الأسترالية من لندن يوم الخميس، إنه "لا يوجد شيء يمكن تقديمه من خلال إبقاء أسانج وراء القضبان". و صرح قائلاً: "هذا يحتاج إلى حل نهائي"، مضيفًا أن كانبيرا "تعمل من خلال القنوات الدبلوماسية، ونحن نوضح موقفنا من قضية السيد أسانج". ألبانيز، الذي سبق أن ندد بسجن أسانج في عدة مناسبات، أقر بأن العملية "محبطة".
يذكر أن يوم الجمعة، كتب مؤسس ويكيليكس، الذي يقبع في سجن بلمارش شديد الحراسة في لندن منذ عام 2019، رسالة إلى الملك تشارلز الثالث. و من بين أمور أخرى، دعا الملك لزيارة المنشأة. حبث الصحفي: "بصفتي سجينًا سياسيًا، محتجزًا بناءً على رغبة جلالة الملك نيابة عن صاحب سيادة أجنبي، يشرفني أن أقيم داخل أسوار هذه المؤسسة ذات (المستوى العالمي)".
يذكر أن السلطات البريطانية ألقت القبض على أسانج بعد أن ألغت الإكوادور صفة اللجوء الخاصة به وسمحت لشرطة المملكة المتحدة بإزالته من سفارة البلاد في لندن. كان مؤسس ويكيليكس يحتمي في مقر البعثة الدبلوماسية منذ عام 2012.