اضبط ساعتك.. ما هو التوقيت الصيفي التي تبدأ مصر في تطبيقه الجمعة المقبلة؟
بعد سنوات من وقف العمل به، في خطوة لإحياء التوقيت الصيفي مرة أخرى الذي توقفت الدولة عن العمل به منذ 7 سنوات، اتخذت الحكومة قرارًا في شهر مارس الماضي، بعودة العمل بنظام التوقيت الصيفي في البلاد.
تبدأ الدولة خلال شهر إبريل الجاري تطبيق العمل بنظام التوقيت الصيفي، الذي تم العمل به وإلغاؤه عدة مرات في مصر، والتي كان آخرهم توقف العمل به عام 2016، ويتسااءل الكثيرون حول ماهية نظام التوقيت الصيفي والفرق بينه وبين نظام التوقيت الذي تعتمده البلاد خلال الفترة الحالية
التوقيت الصيفي وافق مجلس الوزراء في شهر مارس الماضي على مشروع قانون بشأن التوقيت الصيفي، والذي جاء نصه على أنه: «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة بحسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة»، ويأتي ذلك في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيًا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.
وفي وقت سابق من شهر إبريل الجاري، صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على قانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، إذ نصت المادة الأولى من القانون على أنه اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة.
ما هو التوقيت الصيفي؟
التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في البلاد لمدة عدة أشهر من كل عام، وذلك من خلال تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة.
موعد تطبيق التوقيت الصيفي
وفقًا لما ذكره السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، يبدأ العمل بنظام التوقيت الصيفي اعتبارًا من يوم الجمعة القادمة التي توافق 28 من شهر إبريل الحالي، لافتًا إلى أن عودة العمل بالتوقيت الشتوي ستكون بآخر يوم خميس من شهر أكتوبر المقبل.
مميزات التوقيت الصيفي
صرح النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بـ مجلس النواب، أن وزارة الكهرباء قدمت تقريرًا في هذا الشأن يفيد بأنه تم احتساب مقدار الوفر الناتج عن تطبيق التوقيت الصيفي بمبلغ 147.21 مليون جنيه، لافتًا إلى أن التقرير كشف أن نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للعمليات والشبكات، أفاد أن العمل بـ التوقيت الصيفي سيساهم في توفير مبلغ 25 مليون دولار، استنادًا إلى الدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء، خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، وبوجه عام فإن توفير 1% من استهلاك الكهرباء يؤدي إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار في العام.