امرأة تشكل حكومة استونيا وتعلن العداء لروسيا
تشكلت إستونيا حكومة جديدة بعد ستة أسابيع من الانتخابات البرلمانية، وأدت رئيسة الوزراء كايا كالاس وأعضاء حكومتها اليمين الدستورية في مقر البرلمان بالعاصمة تالين، بعد تكليفهم رسميا من الرئيس آلار كاريس في وقت سابق.
وتعتبر كاليس من أقوى مساندي أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وأصبحت أول امرأة تترأس الحكومة في يناير عام 2021.
وفي فترة ولايتها الثانية، سوف تقود ائتلافا ثلاثيا يضم حزب الإصلاح الليبرالي الذي تنتمي إليه، مع حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، وحزب إيسي 200 الليبرالي، بعدما حصل هذا الائتلاف على 60 من بين 101 مقعدا برلمانيا.
ونظرا لأن إستونيا من الدول المجاورة لروسيا، وصفت كالاس أمن بلادها بأنه من المخاوف الرئيسية للحكومة التي تريد زيادة الانفاق العسكري إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وينص اتفاق الائتلاف الحكومي على زيادة ضريبة القيمة المضافة، التي أثير بشأنها نقاشات واسعة في البلاد، وضريبة الدخل، فضلا عن تطبيق ضريبة على السيارات الجديدة.