بعد حالة الجدل العالمية بسبب فيلم كليوباترا| عالمة الآثار مونيكا حنا تكشف لون بشرة المصريين القدماء..تفاصيل
اجتاح الغضب خلال الأيام الماضية مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الإعلان عن نية شبكة نتفيلكس طرح فيلم وثائقي للملكة كليوباترا خلال الأيام المقبلة تحت اسم QUEEN CLEOPATRA «الملكة كليوباترا»، بدءًا من 10 مايو من الشهر المقبل على منصتها الشهيرة.
محاولات الاستعمار
عالمة الآثار المصرية الدكتورة مونيكا حنا تحدثت عن الموضوع بشكل مستفيض من خلال صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وقالت: نحكي الحكاية من الأول، للأسف الشديد بسبب الاستعمار الأوربي للقارة الافريقية، ٧٠٪ من التراث الأفريقي اتنهب بالدم والمذابح وبقى موجود في متاحف غربية، من التراث اللي اتنهب بشكل ممنهج هو التراث المصري القديم وده خلى إن المتاحف الأجنبية مصممة تسميه Egyptian Archaeology أو Egyptian Antiquities ومش Egyptian Heritage لأن كان فيه محاولة واعية من الغرب إنه يفصل المصري الحديث عن المصري القديم وإنه يطلع أن مصر القديمة هي أصل الثقافة الغربية من خلال تفاعلها مع الحضارة اليونانية الرومانية، طيب ليه أنا شايفة إن احنا كمصريين لازم نستعمل مصطلح التراث المصري؟
لأن التراث هو تأثير الماضي بتاعنا بكل مكوناته من التعددية الثقافية في الحاضر والمستقبل، وده اللي الغرب مع بداية علم المصريات رفضه لحسن احنا كمصريين نفتكر تراثنا اللي همة سرقوا.
استعادة رأس نفرتيتي
وأضافت مونيكا حنا: طبعًا لحد الخمسينات من القرن العشرين كانت أغلب الدراسات عن تاريخ إفريقيا غير مصر بتطلعهم إن مكانش عندهم حضارة عشان مكانش عندهم كتابة وده انهاردة مفهوم قاصر جداً عن الثقافات ولا يعتد بيه، ده بقى مع الاستعمار والمذابح اللي عملها الغرب في إفريقيا وكمان استيلاء المؤسسات الغربية على الحضارة المصرية القديمة، هتلر مثلاً رفض في اخر مرحلة لمفاوضات استرداد رأس نفرتيتي انها ترجع وطلب من أحد الباحثين يكتب ان نفرتيتي كان اصلها من الجنس الآري ومش مصرية.