بناء أول كنيسة في السعودية قريبا.. تفاصيل
كشفت الطائفة الإنجيلية في مصر عن احتمالية بناس أول كنيسة مصرية في السعودية خلال الفترة المقبلة، في ظل الانفتاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية.
ثمن الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، الانفتاح الذي تشده المملكة العربية السعودية، كاشفًا عن احتمالية وجود أول كنيسة مصرية هناك.
كنيسة في السعودية
وقال "زكي"، خلال تصريحات له، إن هناك انفتاحا كبيرًا في المملكة العربية السعودية، مضيفا: قريبا قد تقام أول كنيسة مصرية بها.
أول قداس في السعودية
وكانت الكنيسة المصرية قد أقامت لأول مرة قداسا للمسيحيين في السعودية بتكليف من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقام الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة وتوابعها، بزيارة تفقدية إلى الأقباط المصريين المقيمين في السعودية، وذلك لمدة شهر انتهى بإقامة القداس الإلهي ليلة عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي ليلة 6 يناير 2023، وذلك للمرة الأولى في تاريخ السعودية.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، إن الهيئة القبطية الإنجيلية تهتم دائمًا بتنظيم عدد من اللقاءات مع قادة الفكر وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وأئمة الأزهر والأوقاف وعدد من الشخصيات العامة، لمناقشة أبرز القضايا في المجتمع وعرض الرؤى والأفكار المختلفة وتقديمها للدولة.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن الطائفة: طالبت بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث في قانون الأحوال الشخصية الجديد، ومادة المواريث ومادة التبني لم يكن هناك توافق عليهما، كما قدمت الكنائس مقترحاتها في هذا الأمر.
قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
وذكر رئيس الطائفة: “القانون ستتم مناقشته في البرلمان، ومن حق البرلمان أن يعدل فيه ما يشاء، موضحًا أنه دار بشأنه حوار كبير بين الكنائس”.
وتابع: قضية التبني للمسيحيين كانت على قائمة طلبات الطائفة من الدولة ومن البرلمان وسيتم تكليف المندوبين بفتح وطرح القضية من جديد، والقانون سيقره البرلمان، مؤكدا أن الإرادة السياسية حاضرة لدعم خروج هذه القوانين.
وذكر: هناك اختلافات بين الكنائس في أمر الطلاق وبطلان الزواج، فالكاثوليك لا يسمحون بالطلاق والإنجيليون لا يسمحون سوى في حالة الزنا وفي تغيير الملة، والكنيسة الأرثوذكسية أصبح لديها مواد أوسع في الطلاق.
وعن دور الطائفة الإنجيلية في كنائس إفريقيا، قال الدكتور القس أندريه زكي: إن الطائفة لم تعطي اهتماما واضحا للكنائس في إفريقيا، ولكنها من الملفات التى سنعطيها اهتماما أكبر الفترة المقبلة.
وذكر أنه رأى المبادرات الرئاسية عقب برامج الإصلاح الاقتصادي، وأهميتها في المجتمع مثل حياة كريمة وكتف في كتف وأبصر وغيرها.
وأكد: يوجد 50 مكتبا فرعيا للمشروعات الصغيرة تابعة للهيئة الإنجيلية، والخدمات تصل إلى 4 ملايين مواطن فقير سنويا، والتحالف الوطني عمل تقاربا بين كل المؤسسات والهيئة تتميز بأن خدمتها عبر 55 عاما جعلت لها اسما كبيرا وكيانا وسط المؤسسات الكبرى.