برلمانية تدين اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى
أدانت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين والمعتكفين وإجبارهم بالقوة على الخروج منه، واعتقال المئات من الفلسطينيين، مؤكدة أن ما حدث عمل عدواني مرفوض ولا يمكن أن يقبله أي من الأديان السماوية السمحة من قريب أو بعيد ونحن في رحاب الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك.
وحذرت النائبة نيفين حمدي، في بيان لها اليوم، من محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجه، لتغيير الوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، واعتداءاتها المتكررة ضد الأشقاء الفلسطينيين، محمله سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى والاستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
ودعت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، المجتمع الدولي ومجلس الأمن التحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، دون مراعاة لقدسية المكان ولا مراعاة للشهر الفضيل، مشيرة الي أن ما يحدث ينذر بإشعال الموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقود مواجهاتٍ واسعة مع الفلسطينيين نتيجة التوجهات المتطرفة التي تتحكم في سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وجددت نائبة حماة الوطن دعوتها لمنظمات المجتمع الدولي ومؤسساته باتخاذ إجراءات وخطوات واضحة وعادله لمواجهة الجرائم والإجراءات غير القانونية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وضمان المساءلة الكاملة عن جميع أعمال الإرهاب التي يرتكبها المستوطنون ومنعها، واتخاذ تدابير أخرى لضمان السلامة والحماية للمدنيين الفلسطينيين والممتلكات الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.