أول رد من التعليم بشأن إعلان إفلاس مدارس كلية النصر للبنات بالإسكندرية
نفى شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تردد عن إعلان مدرسة كلية النصر للبنات (EGC) التابعة لإدارة وسط التعليمية بالإسكندرية الإفلاس جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن المدرسة تقع تحت مظلة المعاهد القومية التي تتولى إدارة أي التزامات مالية خاصة بالمدارس التابعة لها.
وقال المتحدث الرسمي، في تصريحات صحفية، إن أي نقص في الموارد المالية في المدارس التابعة للجمعية العامة للمعاهد القومية تتولى المعاهد القومية سد التزاماتها المالية.
وأضاف أن العمل منتظم بالمدرسة سواء فيما يتعلق بالمعلمين أو انتظام حضور الطلاب، مشيرا إلى أنه حدث عجز في الموازنة الخاصة بالمدرسة نتيجة قصور في الإدارة المالية للمدرسة ويجري التحقيق حاليًا من جانب الوزارة لتحديد المسئولين عن هذا القصور واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.
وكانت أزمة مدرسة النصر قد تصدرت السوشيال ميديا، وذلك بسبب مديونيات تُقدر بالملايين، وعدم القدرة على سداد الالتزامات الأساسية على رأسها دفع أجور العاملين، وتسبب ذلك في أزمة كبيرة تلاحق واحدة من أقدم وأعرق مدراس محافظة الإسكندرية، والتي كانت مدرسة مخصصة للجاليات الأجنبية وأبناء الملوك والمشاهير في الفترة ما قبل عام 1952، وبعد تأميمها أصبحت مدرسة قومية للطبقة المتوسطة بطابع ومبانٍ تراثية، وتعليم ومناهج وتبعية مباشرة لوزارة التربية والتعليم.
ونتيجة لتراكم المديونيات، قرر مجلس إدارة مدارس كلية النصر القومية للبنات EGC في الإسكندرية، التقدم بطلب قرض حسن بقيمة 10 ملايين جنيه من الجمعية العامة للمعاهد القومية، على أن يسدد بأقساط متساوية على مدار 5 سنوات، وذلك لعدم قدرة الكلية على سداد الالتزامات المالية القائمة والمستحقة عليها، وصرف أجور ومرتبات العاملين.
وأوضح مجلس إدارة كلية النصر للبنات بالإسكندرية، في اجتماعه الذي عُقد الأربعاء الماضي 29 مارس، عدم قدرة الكلية على الوفاء بالتزاماتها، وبخاصة بعد وجود مديونية لدى أولياء أمور المدرسة ناتجة عن عدم سدادهم المصروفات المدرسية وتبلغ قيمة هذه المديونية 8 ملايين جنيه.