بحيلة غريبة.. يمني ينتحل صفة طبيبة ويستولي على أموال عرب فى ماليزيا
في واحدة من أغبر الجرائم حوال العالم، كشفت تقارير صحفية عن أحد أكثر قضايا النصب غرابة فى الدول العربية بعد أن نجح شاب يمني فى انتحال صفة طبيبة على مدار سنوات وقيامه بممارسة الطب وتقديم الخدمات الطبية لأبناء الجالية اليمنية فى ماليزيا قبل أن تكتشف سلطات كوالالمبور حقيقة الأمر وتقوم بإحالته للقضاء ومن ثم يتم ترحيله إلي العاصمة اليمنية عدن.
كما كشفت تقارير عن قيام المتهم بعمليات نصب واحتيال على اليمنيين المقييين بماليزيا وحصل من أحدهم على مبلغ 100 ألف دولار كما كرر نفس الجريمة مع أكثر من شخص.
وبحسب وسائل إعلام يمنية فقد أعلنت الداخلية اليمنية ضبط المدعو أدهم فيصل خليل المتهم بالاحتيال وانتحال صفة طبيبة نساء ودبلوماسية بريطانية باسم "مي العيني" بوثائق مزورة استخدمها في كوالالمبور منذ سنوات، كما تورط المتهم في فضائح وقضايا تزوير وابتزاز مسؤولين يمنيين وعرب فى ماليزيا.
واشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي داخل اليمن وخارجها خلال الأيام الماضية بقصة مي العيني دكتورة الأمراض الجلدية التي تعمل فى ماليزيا وإشتهرت من خلال قيامها بالنصب على مدار اكثر من سنتين.
وبحسب نشطاء فإن فيصل عبدالعزيز أدهم وهو شاب يمني من محافظة عدن انتحل صفة طبيبة يمنية بعد حصوله على شهادة دراسية مزورة في مجال الطب، واستطاع العمل في ماليزيا كطبيبة باسم مي العيني، وقام بعلاج السيدات والنساء فى شقته الخاصة، وقام بعدة عمليات ابتزاز لكثير من النساء والأسر.
ووفقا للنشطاء فإن المتهم كان يقوم بإستدراج العديد من الشباب العرب فى ماليزيا وأخذ عشرات الألاف الدولارت منهم، حيث كان يوهم الكثير منهم بالحب ويدخل فى علاقات خطبة وزواج من أجل سحب الأموال.
ووبحسب وسائل إعلام فإن عبدالعزيز قام بأغرب عملية نصب واحتيال على أحد اليمنيين وبأكثر من مئة ألف دولار بعد أن عاش معه قصة حب وهيام على أمل الزواج به.