للنساء فقط.. إسكتلندا تعلن عن وظيفة مرموقة شاغرة براتب 230 ألف جنيه إسترلينى
في واقعة مثيرة من نوعها، عرضت شرطة اسكتلندا وظيفة شاغرة هى وظيفة القائد العام والتي يفضل ان تكون للنساء، بعد تقاعد قائدها الحالي إيان ليفينجستون، وحسبما نشر موقع BBC، قالت شرطة إسكتلندا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، إن راتب الوظيفة الشاغرة يبلغ 230 ألف جنيه إسترلينى سنويا، أى ما يعادل 290 ألف دولار أمريكى، وهو الراتب نفسه الذى يتقاضاه القائد الحالى.
قائد الشرطة الإسكتلندية الحالي ليفينجستون، أعلن نيته التقاعد بحلول هذا الصيف، خلال اجتماع مع قيادة الجهاز عُقد أخيرا، لينهي مسيرته في هذا الموقع التي استمرت 5 سنوات، وبناءً على ذلك، أطلقت الشرطة حملة لتوظيف شخص آخر ليحل مكانه في القوة التي تعد الثانية في المملكة المتحدة.
وتقول هيئة الشرطة الإسكتلندية، إنها تبحث عن مرشح "استثنائي"، وأن يكون "قائدا قادرا على البناء على الفعالية والكفاءة العملياتية والإنجازات التي حققتها الشرطة في البلاد"، ليس ذلك فحسب، بل على المرشح أن يكون قادرا على جعل الشرطة تتكيف مع التحديات التي تتزايد تعقيداتها، ومَن سيشغل هذه الوظيفة سيحظى بعقد لمدة عامين يمكن أن يتم تمديده حتى 5 سنوات كحد أقصى، ومن المتوقع الإعلان عن التعيين في يونيو المقبل.
سيخضع المتقدمون لهذه الوظيفة لاختبار من طرف عدد من قادة الشرطة والمسؤولين الحكوميين في البلاد، ويبلغ عدد هذه القوة الشرطية أكثر من 22 ألف عنصر، ولها ميزانية سنوية تبلغ 1.85 مليار دولار .
وفي الوقت نفسه، قدم اتحاد الشرطة الإسكتلندي مطالبات بالأجور عن عام 2023-24 ، بالإضافة إلى ما يعتبره عجزًا في عام 2022-23، وقال الأمين العام للاتحاد، ديفيد كينيدى، إن رواتب الشرطة "تراجعت بنسبة 15% عن التضخم منذ عام 2006"، وهو أول عام منذ 1980 لم يتم ربطه بالمعدل الوطني، تطلب المنظمة زيادة بنسبة 8.5% في الراتب الأساسي لعام 2023-24.
كما تريد التزامًا بإدخال فحص مستوى الأجور للنظر في الميزات الخاصة للشرطة وتعويضها، وربط رواتب الشرطة بمؤشر متوسط الأجور اعتبارًا من 1 أبريل 2024.
وقال كينيدي: "لا يمكن لضباط الشرطة اتخاذ أي شكل من أشكال الإضراب الصناعي وقد رأينا مجموعات أخرى من العمال يحققون زيادات أفضل في الأجور وعروضًا عقب الإضراب أو التهديد بالإضراب"، يسعى اتحاد الشرطة في إنجلترا وويلز إلى زيادة قدرها 17%".