في ذكرى وفاته.. هكذا ودع المصريون العندليب عبد الحليم حافظ
تحل اليوم ذكري وفاة الفنان عبد الحليم حافظ ، والذى يعد واحداً من أهم المطربين فى تاريخ الفن المصري والعربي .
ولد عبد الحليم علي شبانة وهو الاسم الحقيقي لـ عبد الحليم حافظ 21 يونيو 1929، في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية. ، وقد كان عبد الحليم هو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعلية.
عبد الحليم حافظ
وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش يتيم الأب والأم حتى أخذه خاله الحاج متولي عماشة ليعيش معه، وهناك أصيب بالبلهارسيا في طفولته جراء لعبه مع الأطفال بترعة القرية.
بدايات عبد الحليم حافظ الفنية
بدأت مسيرته في الإذاعة عام 1951 بعد تقديمه قصيدة "لقاء" من كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل.
وبدأ الانطلاق مقدمًا أغنية "يا حلو يا اسمر" للإذاعة من كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، ثم قدم أغنية “صافيني مرة” كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ولكن الجماهير رفضتها، حيث كان هذا النوع من الغناء جديد على مسامعهم.
جنازة عبد الحليم حافظ
وفي يونيو 1953، أعاد غنائها وكان ذلك تزامنًا مع يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحًا كبيرًا، ثم قدم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحًا منقطع النظير، وأخذ نجمه في الصعود حتى لُقب بـ العندليب الأسمر.
كانت جنازة عبد الحليم حافظ حضرها الالاف المصريين ، حيث أمتلات الشوارع بمحبي العندليب ، الذى ودعوه فى جنازة مهيبة .
لم يقتصر وداع الفنان عبد الحليم حافظ على فقط على الجنازة ، بل قامت عدد من الفتيات بالانتحار حزناً على رحيل العندليب الراحل .