قصة اول ضابطة شرطة في الصعيد


تزامنًا بالأحتفال بعيد الشرطة ينقل لكم "أنا حوا" نموذج لحسناء مشرقة كسرت كل القيود وحاربت ببسالة ضد عوامل الانكسار وتهبيط العزم والهمم وظلت تقفز بمفردها بجنو الصعيد تحاول اللحاق بقطار احلامها والى أن ابتسم القدر وحضرت الإرادة الإلهية وحققت ما حلمت به.
هى بسمه محمود عبدالله، بنت بسيطة من إحدى قرى مركز "ابوتشت" بشمال محافظه قنا وهى المحافظة التى لازالت تحكمها العادات والتقاليد والعرف اكثر مما يحكمها القانون وتحديدا تنتمى لقرية " السليمات "
وولدت من باسره نالت قسطها من التعليم والثقافة فولدهامدير مدرسه بوزارة التعليمو
والدتها ايضا نالت حظها من التعليم بقدر ما سمحت به ظروف مجتمعها ووجدت " بسمه " نفسها " بنت من بين 6 بنات بالعائلة وولد وحيد.
تخرجت من كليه التربية قسم لغة فرنسيه بتقدير جيد مرتفع عام 2014 واثناء دراساتها التحقت بالعمل الإعلامي
وتنقلت بين العديد من الصحف والمواقع المحلية والإخبارية القومية وتدرجت من قارئه نشره محلية شهيرة الى متخصصه فى الصحافة الاستقصائية
وثم اكملت طريقها نحو العمل الخيرى والحزبي وهى تنتظر تحقيق حلم حياتها
ان تصبح " ضابط شرطه " تخدم الفقير والبسيط وتنفذ القانون بشراسه نسائيه ضد من يخرج عن القيم.
ورغم ان اكاديميه الشرطة وطوال ثلاثه اعوام لم تطلب تخصصها "فرنساوى" الا انها لم تيأس
وظلت تحلم والى أن وعن طريق الصدفه علمت أن الأكاديمية فى ذاك العام طلبت تخصصها
والطريف وكما تروى " بسمه " نفسها وتقول " علمت قبل غلق الباب بيوم واحد وظللت اجرى فى الشارع وحيده
من الجامعة الى الاحوال المدنية لاستكمال الاوراق وانظر فى الساعة ومنها للقطار وكنت الاسم الاخير فيمن تقدمن لاكأديمه الشرطة حينها.
تقول بسمه تقدمت بأوراقي وكلى ثقه فى الدوله واجهزتها بانها تدعم حلم فتاه من الجنوب دون وساطة او محسوبية
ولم يكن يعلم احد بانني قد تقدمت سوى اهلى وفقط ولم اكن احمل من وسائل مساعده سوى دعوى والداى وأخواتي لى بالتوفيق "
لتصبح" بسمه " واحد من ثلاث اسماء تم اختيارهن فى هذه الدفعه من تخصصها وتصبح لول فتاه من محافظه قنا وجنوب الصعيد تلتحق بالاكاديمية.
بعد تخرجها ونظرا لتفوقها الشديد بالدراسة تم اختيارها باهم مكان بالداخلية وهو مركز البحوث التابع لاكاديميه الشرطة.
بسمه تتحدث بإسهاب عن والدها ودوره فى دفعها للأمام وكيف انه لولا انه أب متفتح فى مجتمع مغلق ما كان ابدا يمكن أن تصبح "ضابط شرطة".
بسمه "الان وبعد ان تخرجها واستلامها العمل ارتبطت ب "رجل شرطة"
شاب من قريتها هو الاخر مثالا للخلق وللشاب الخدوم لاهله وبلدته وشكل معها نموذج فريد من " الشرطه المصريه "
شابان بصفات اخلاقيه ومهنيه مسار حديث كل قياداتهما ويستطيعان ان يحملو شعار الامن الحديث فى الانجاز والقريب من ابناء جيلهم والمطيع للقانون اولا ولرؤسائهم ثانيا .
⇧
هى بسمه محمود عبدالله، بنت بسيطة من إحدى قرى مركز "ابوتشت" بشمال محافظه قنا وهى المحافظة التى لازالت تحكمها العادات والتقاليد والعرف اكثر مما يحكمها القانون وتحديدا تنتمى لقرية " السليمات "
وولدت من باسره نالت قسطها من التعليم والثقافة فولدهامدير مدرسه بوزارة التعليمو
والدتها ايضا نالت حظها من التعليم بقدر ما سمحت به ظروف مجتمعها ووجدت " بسمه " نفسها " بنت من بين 6 بنات بالعائلة وولد وحيد.
تخرجت من كليه التربية قسم لغة فرنسيه بتقدير جيد مرتفع عام 2014 واثناء دراساتها التحقت بالعمل الإعلامي
وتنقلت بين العديد من الصحف والمواقع المحلية والإخبارية القومية وتدرجت من قارئه نشره محلية شهيرة الى متخصصه فى الصحافة الاستقصائية
وثم اكملت طريقها نحو العمل الخيرى والحزبي وهى تنتظر تحقيق حلم حياتها
ان تصبح " ضابط شرطه " تخدم الفقير والبسيط وتنفذ القانون بشراسه نسائيه ضد من يخرج عن القيم.
ورغم ان اكاديميه الشرطة وطوال ثلاثه اعوام لم تطلب تخصصها "فرنساوى" الا انها لم تيأس
وظلت تحلم والى أن وعن طريق الصدفه علمت أن الأكاديمية فى ذاك العام طلبت تخصصها
والطريف وكما تروى " بسمه " نفسها وتقول " علمت قبل غلق الباب بيوم واحد وظللت اجرى فى الشارع وحيده
من الجامعة الى الاحوال المدنية لاستكمال الاوراق وانظر فى الساعة ومنها للقطار وكنت الاسم الاخير فيمن تقدمن لاكأديمه الشرطة حينها.
تقول بسمه تقدمت بأوراقي وكلى ثقه فى الدوله واجهزتها بانها تدعم حلم فتاه من الجنوب دون وساطة او محسوبية
ولم يكن يعلم احد بانني قد تقدمت سوى اهلى وفقط ولم اكن احمل من وسائل مساعده سوى دعوى والداى وأخواتي لى بالتوفيق "
لتصبح" بسمه " واحد من ثلاث اسماء تم اختيارهن فى هذه الدفعه من تخصصها وتصبح لول فتاه من محافظه قنا وجنوب الصعيد تلتحق بالاكاديمية.
بعد تخرجها ونظرا لتفوقها الشديد بالدراسة تم اختيارها باهم مكان بالداخلية وهو مركز البحوث التابع لاكاديميه الشرطة.
بسمه تتحدث بإسهاب عن والدها ودوره فى دفعها للأمام وكيف انه لولا انه أب متفتح فى مجتمع مغلق ما كان ابدا يمكن أن تصبح "ضابط شرطة".
بسمه "الان وبعد ان تخرجها واستلامها العمل ارتبطت ب "رجل شرطة"
شاب من قريتها هو الاخر مثالا للخلق وللشاب الخدوم لاهله وبلدته وشكل معها نموذج فريد من " الشرطه المصريه "
شابان بصفات اخلاقيه ومهنيه مسار حديث كل قياداتهما ويستطيعان ان يحملو شعار الامن الحديث فى الانجاز والقريب من ابناء جيلهم والمطيع للقانون اولا ولرؤسائهم ثانيا .