دعا لتعليم الفتيات.. تفاصيل اعتقال حركة طالبان لمؤسس مدرسة للإناث فى أفغانستان
تعاني المرأة تحت حكم طالبان من الظلم والتهميش والأقصاء، أعتقلت حركة طالبان فى أفغانستان، مؤسس مشروع يروج لتعليم الفتيات فى البلاد، قرار رجعي ومتطرف جديد ضمن سلسلة من القرارات التي تتخذها حكومة طالبان ضد نساء أفغانستان وتغليف هذه القرارت المتطرفة بطابع دينى وأن من يخالف هذه فكأنما يخالف الدين ومن ثم يتم ملاحقتها واعتقاله.
وقالت بعثة الأمم المتحدة فى أفغانستان على تويتر أن:" مطيع الله ويسا، والمناصر لتعليم الفتيات، اعتقل فى كابل".
وأفادت وكالة "فرانس برس" نقلاً عن سمي الله ويسا شقيق المعتقل أنه:" تم توقيفه أمام مسجد بعد الصلاة"، مضيفاً:" شقيقي كان قد أدى الصلاة وخرج من المسجد عندما استوقفه عدد من الرجال فى مركبتين".
ويبلغ مطيع الله ويسا 30 عاماً وهو مناصر من أجل تعليم الفتيات فى أفغانستان، وقد أسس منظمة "بين باث" ويرأسها. وأنشأ 18 مكتبة في البلاد وساهم في إعادة فتح مدارس مغلقة في مناطقة ريفية ونائية في البلاد.
ويذكر انه فى ديسمبر الماضي، أعلنت حركة طالبان حظر التعليم الجامعى على الفتيات ، وأكد المتحدث باسم وزارة التعليم العالي في حكومة طالبان حافظ ضياء الله هاشمي أن "وزارة التعليم العالي وجهت خطابا إلى جميع الجامعات الحكومية والخاصة في الدولة ينص على أن التعليم العالي للفتيات محظور حتى إشعار آخر".
ومنذ أن تولت حركة طالبان السلطة وهى تقوم تضييق الخناق على المرأة فى أفغانستان ونزع منها أبسط حقوقها حيث تم استبعاد الفتيات والنساء من المدارس بعد الصف السادس. كما استبعدت النساء من غالبية الوظائف العامة أو يتم أعطاءهم أجور زهيدة لإجبارهن على البقاء فى المنازل، بالإضافة إلى منع النساء من السفر من دون رجل من العائلة، إلى جانب فرض عليهم ارتداء البرقع أو وضع حجاب عند الخروج من المنزل.
وفى سياق آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية أمس الأثنين، أن هجوم انتحاري وقع قرب وزارة الخارجية فى كابل أدى إلى مقتل نحو 6 مدنيين وإصابة آخرين.
وقال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية أن :" تم استهداف المهاجم، لكن المتفجرات التى كان يحملها انفجرت مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين".
وذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن الانفجار وقع أمام مركز تجاري ليس بعيدا عن الوزارة.