6 ملايين جنيه.. حيلة ذكية استخدمتها المتسولة لإقناع ضحاياها وجمعت ثروة ضخمة
يستغل البعض تعاطف الآخرين، ويبدأون التسول في الشوارع والتلاعب بالكلمات، حتى يحصلوا على مقابل مادي، محولين التسول إلى مهنة وعمل لهم بدلاً من البحث عن عمل يحصلون منه على قوت يومهم بشكل شريف وحلال.
حيلة صفق لها الشيطان، ولا تخطر على بال أحد، استخدمتها امرأة للتسول والنصب على ضحاياها، وجمع ثروة طائلة تخطت 6 ملايين جنيه، حتى كشفهما مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيل أقنعت بها المتسولة ضحاياها وجمعت ثروة هائلة
تظاهرت المتسولة النصابة أمام أبناء قريتها سنهوت، في مركز منيا القمح، بمحافظة الشرقية، بأنها تربطها علاقات بمسئولين كبار في مصانع الأجهزة الكهربائية، وأنها تحصل على تلك الأجهزة بسعر المصنع، ومن ثم تقوم ببيعها لتجار الأجهزة بأسعار تُحقق هامش ربح جيد ومضمون.
تمكنت المتسولة النصابة من إقناع أبناء قريتها بتلك الخدعة، فتسابقوا نحوها لتسليم أموالهم، حتى تمكنت من جمع 6 ملايين جنيه.
لم تكتف المليونيرة المتسولة بحيلتها الأولى للاحتيال على ابناء قريتها، بل لجأت إلى حيلة جديدة بقيامها بالتسول في شوارع القاهرة الجديدة، حيث كانت تجول الشوارع تصرخ بين المارة بصوت عالٍ من أجل لفت الأنظار إليها مستغيثه: « لو معاك لقمة زيادة، أنا عندي 3 بنات يتامى، وعايزة الدولة تساعدني»، وهكذا من الجمل التي تستعطف المارة وبالتالي جمع مبالغ مالية كبيرة منهم.
هروب المتسولة المليونيرة
بعد ما تمكنت المليونيرة المتسولة من جمع الأموال الطائلة، استخدمت النقاب كوسيلة للتخفي من ملاحقات ضحاياها في الشرقية، وأجهزة الأمن، بعد أن أصبحت مطاردة ومتهمة في 35 قضية نصب، لذا قررت الهروب إلى الإسماعيلية، وأقامت فيها لتبتعد عن الملاحقات، ثم قررت الانتقال إلى القاهرة الجديدة وارتداء النقاب والتسول.
القبض على المليونيرة المتسولة
قضت المليونيرة المتسولة أشهر عديدة في أعمال التسول في القاهرة الجديدة، حتى فوجئت بالشرطة تلقي القبض عليها، وحبسها بتهمة النصب والتسول، وذلك بعد أن تم تداول مقطع فيديو لها على منصات التواصل الاجتماعي بين سكان منطقة القاهرة الجديدة، يتضررون منها بسبب ما تقوم به من أعمال تسول والإدعاء بأن أجهزة الدولة لا تساعدها.