سببت له عاهة متسديمة.. تفاصيل مؤلمة لتعذيب مدرسة لطالب بطنطا
تعتبر مهنة التدريس من المهن السامية في المجتمع، لما يقوم به أصحابها من دور رفيع من خلال تربية النشء وتعليمهم، إلا أن كل قاعدة ولها شواذ، وفي الواقعة التى نحن بصددها، كانت إحدى المُدرسات نموذجا للخروج عن المألوف عن هذه المهنة النبيلة بأفعالها التى أدت إلى إصابة أحد الأطفال بتبول لا إرادي نتيجة تعذيبها له.
المُدرسة التى نتحدث عنها، تجردت من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، حينما دأبت على استخدام العنف في التعامل مع طفل صغير لا يتجاوز عمره 5 سنوات، أثناء تدريسها له في إحدى الحضانات بمحافظة الغربية وتعذيبه بطريقة وحشية حتى وصل الأمر بالطفل إلى إصابته بالتبول اللاإرادي.
تفاصيل الواقعة
شهدت قرية ميت حبيب مركز سمنود بمحافظة الغربية واقعة تعذيب لطفل يدعى إياد محمد فرج عبيدو، 5 سنوات، على يد مدرسة وتدعى “ه. م”، في محيط منزل الطفل بذات القرية.
تبول لا إرادي
كان اللواء محمد عمار، مدير أمن الغربية، تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة سمنود يفيد بتقدم ولي أمر الطفل إياد ببلاغ يفيد بتعذيبه وضربه، ما أدى إلى وجود آثار وعلامات تعذيب في وجهه وجميع أنحاء جسده، وآثار سلبية ونفسية أدت لوصول الطفل للتبول اللاإرادي، وذلك بعد التعدي على نجله أثناء عودته من الحضانة في محيط المنزل.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتم تحرير محضر 6530 جنح سمنود، وإحالة الطفل لتوقيع الكشف الطبي عليه.