السبت 23 نوفمبر 2024 06:42 صـ 21 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 فى مصرالسعودية.. وفاة شقيقة الشيخ صالح كامل وصلاة الجنازة فجر السبت بالمسجد الحرامانتخاب رجل الأعمال المغربي هشام القادي نائبًا لرئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمالطقس الغد.. أمطار خفيفة ليلََا على هذه المناطقرياح وأمطار واضطراب حركة الملاحة.. الظواهر الجوية المتوقعة الأسبوع المقبلوزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبرالهلال الأحمر يواصل مبادرة «بإيديك تنقذى حياة» بالتعاون مع التضامن الاجتماعيشريف توفيق مديرًا عامًا لخدمة العملاء بالشركة القابضة لمصر للطيران25 شهيدًا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزةالصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14
بقلم آدم وحوا

الإعلامية نانسي إبراهيم تكتب : عمري ماكنت انهزامية

الإعلامية نانسي إبراهيم
الإعلامية نانسي إبراهيم

عمرى ما كنت انهزامية أو ضعيفة أو جاحدة أو ناكرة للجميل ، طلبت من ربنا القوة فحطنى فى مواقف يتم اختبار فيها مدى صلابتى وقوتي، وطلبت منه الصبر فإتحطيت في مواقف تثبت مدى صبري، وقدرتى ع التحمل .

طلبت منه الرضا فإختبرنى وإبتلانى وحرمنى ومنع عنى ، والحمد لله رب العالمين فى كل موقف لم أفقد الرضا لوهلة ، أو اكفر بنعمته. دايما كنت انجذب للأشخاص فاقدى الرغبة ف الحياة ، البائسين ، التعساء ، منعدمى الشغف ، اللى عندهم حزن دفين ، ومرارة مقيمة ، وكنت بعتبر إن ربنا حطنى ف طريقهم عشان أكون سبب فى إنى أنقذهم من تعاستهم أو أوقظ رغبة الحياة بداخلهم ، وأغيرهم للأحسن ، ودايما كنت بتحدى الجمع ، ولا أسير مع القطيع ، ولا أسبح مع التيار ، ولا يشغلنى العقل الجمعى ، ولا أتأثر بكلام البعض عن غيرهم ، وبرفض تماماً فكرة تعليب البشر فى أنماط محددة وجاهزة للإستهلاك ، ودمغهم .. على إن دى سيئة ، وده فاشل ، ودى محبطة ، وده كئيب ... بالعكس أى شخص كانت الناس بترفضه أو يتحدوا ضده أو يتنمروا عليه كنت باخد صفه أو صفها على الفور ، وأتحد معاه لأنى لا بحب الظلم ، ولا فكرة الاحتشاد ضد أحد ، والكترة على شخص لأنى انا نفسى عانيت من ده ، واكتشفت ان أغلب الوقت ان الشخص المُحارَب اللى بيتم الإحتشاد ضده بيبقى لأنه كويس .. منور أو عنده حاجة حلوة أو فيه تفرد بطريقته ، وكل دى حاجات بتخوف الناس ، وتقلقهم لأنهم بيرفضوا المختلف ، ويرعبهم .

والحمد لله رب العالمين أزعم إن أنا نجحت فى آلاف المرات مع أشخاص مروا بحياتى ، سواء إنقاذى لقطة من براثن أطفال غير أسوياء كانوا بيلعبوا بيها كورة ، أو صداقتى مع طفلة منبوذة والكل كارهها فى مكان سكننا لأنها مش شبهنا وغريبة الأطوار رغم إنى كنت الطفلة المحبوبة ف الشلة ، واسيبهم وأروح لها واخد على عاتقى إنى اخليها واحدة تانية خالص وانجح بالفعل ، أو اقف فى وسط الشارع عشان أدافع عن طفل غلبان معرفوش رجالة كبار عادمينه العافية م الضرب ... والقائمة تطول .

وكل شخص قابلته كان فاقد الرغبة ف الحياة إديته نَفس الحياة منى ، وطرحت ف قلبه بذور الأمل ، وف عقله شعاع الشغف ... والرضا ، والإرادة ، والرغبة ف التغيير للأحسن ، حتى لو كان ده على حساب طاقتى ، ووقتى ، وضغطتى نفسياً ، وإنهاك روحى .

حقيقى أغلب التجارب قوبلت فيها بالخذلان وإتكافئت بوجع القلب والنكران ... لكن على أد ما فقدت أجزاء من روحى ، وأصابنى الحزن والألم ، لكنها بجد كانت محاولات جديرة بالإحترام ... على الأقل احترمت فيها نفسى ، لأنى تحليت بالصبر والإرادة والجلد ، وقامرت على بشر استحقوا فعلا الحياة ، والفرصة التانية لأنهم ضحية ظروفهم أو مشاعرهم أو ذويهم أو ذكرياتهم ، ودافعت فيهم عن قضية أسمى وهى ( الحق ف الحياة ) وعن إقتناع إن ربنا حطنا فى حياة بعض سبب لبعض عشان ناخد بإيد بعض ، ونساعد بعض .

جايز واحدة زيى أكتر واحدة ف الكون ضعيفة ومحتاجة السند والأمان رغم انها بتوهبه لغيرها ، أو حزينة محتاجة الحضن والإحتواء لكنها بتوفره لغيرها ، وأكتر واحدة بتدى طاقة إيجابية وهى فعليا محتاجة تروح العناية المركزة .... بس والله مش زعلانة ولا معترضة بالعكس ممتنة لكل ظرف ربنا حط أودامى حد كنت سبب فى إسعاده لفترة أو أخدت بإيده لبر الامان ، أو نورت فى عقله فكرة كانت غايبة عنه ، أو حطيت ايده على مصدر قوته ، أو لفت انتباهه لميزة عنده مكانش عارف انها موجودة أصلا ، او خليته يكتشف مشاعر جواه مكانش يعرف عنها حاجة ، وأعدته لنفسه ، وحطيت إيده على منبع وجع عشان يعالجه ... ولا أنكر إنى كمان اتعلمت منه حاجة ، زى ما علمته حاجة .

قسما بالله العظيم ، وبحق هذة الأيام المباركة بحس إنى بتاجر مع ربنا سبحانه وتعالى ، جايز أنا كمان فى يوم م الأيام ألاقى العوض والسكن والحضن ومرفأ الأمان ، ويتعمل معايا بالظبط اللى عملته مع غيرى ، ويطيب خاطرى ، ويطبطب على روحى ، ويجبر نفسى ، ويسعد قلبى سعادة دائمة لا تغيب ، ويصالحنى على الدنيا لتهدأ نفسى هدوء لا أقلق بعده أبدا ، ولا أخاف من بكرا ، ولا أحزن على ماضى قد مضى .

عشان كده متزعلوش أبداً من حد زرعتوا فيه خير وحصدهولكم شر ، أو قابلته بإقبال وردهولكم بإدبار ، أو روحتوا له بوشكم فأدار لكم ضهره ، أو خذلكم ، أو وجعكم ، أو تخلى عنكم ، أو آلمكم ، أو كان السبب فى حزنكم ، أو تنصل لكم ، أو أنكر لكم خيرا ، أو استنفذ روحكم متحاسبوش حد مش قادر يساعد نفسه فإزاى هيساعدكم ... لأن كل ده والله العظيم متقيد بالحرف مش بس فى ميزان حسناتكم ... لا ده كمان فى قفة الخير الكبيرة اللى ربنا شايلها لكم ... وفى وقت م الأوقات هتدركوا حكمة ربنا فى كل ده .

عشان كده ، وبمناسبة هذة الأيام الكريمة المباركة ... بعلن للجميع ، وبصوت عالى ، وبنفس راضية إنى ممتنة جدا لوجود هولاء الأشخاص فى حياتى ، ولكل من مر بها بقى ... أو مضى ، لأنهم علموني عن نفسى حاجات فعلاً مكنتش أعرف خالص انها موجودة .

وكل سنة وانتم فى خير ربنا ونعمه الكبيرة . . . بحبكم ، وبحب نفسى ، والأهم بحب ربنا ، وواثقة فيه ، وفى عدالة حكمه ، وفى روعة أقداره لنا ، وحسن إختياراته عنا .

الإعلامية نانسي إبراهيم أنا حوا انهزامية

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 06:42 صـ
21 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17