اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات الصحفيين تبدأ عملية فرز الأصوات
بدأت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين برئاسة المستشار أحمد مرسي بعد غلق أبواب اللجان في الساعة الثامنة مساءً بعد مدها لمدة ساعتين، في فرز أصوات الناخبين، الذين أدلوا بأصواتهم في اختيار ٦ من أعضاء مجلس النقابة ونقيب الصحفيين.
كان نقيب الصحفيين ضياء رشوان المنتهية ولايته، قد عرض على الجمعية العمومية للصحفيين التصويت على ميزانية العام المالي المنقضي في ۲۰۲۲/۱۲/۳١، ورفضت الجمعية العمومية للصحفيين الميزانية المقدمة وتقرر أن تحال للمجلس القادم.
من جانبه قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي أمين صندوق نقابة الصحفيين، إن فائض ميزانية نقابة الصحفيين يصل الى ٧,٨ مليون جنيه ودعم حكومي استثنائي قيمته ٧٥ مليونًا لمواجهة المصروفات وزيادة تكلفة المعاشات هذا العام لأكثر من ٥٠ مليون جنيه ومصروفات الأنشطة لــ ٢٢ مليونا ومشروع العلاج يتكلف ٢٦ مليونا بجانب الاستمرار فى صرف إعانات البطالة للصحف المتوقفة بأكثر من 3 ملايين جنيه والقروض ما يزيد عن ٨ مليون جنيه.
وأشار إلى انتظام صرف بدل التدريب وزيادته واختفاء فرض الفوائد على المبالغ المحولة للزملاء إلى البنوك، مضيفًا أن العام المالي ۲۰۲۲ ولأول مرة في تاريخ نقابتنا شهد أرقاما مالية كبيرة على البنود الرئيسية لأوجه الصرف وهى المعاشات والعلاج والأنشطة المختلفة الأخرى للنقابة حيث ارتفعت مصروفات المعاشات إلى ٥٠ مليون و ۸۹۳ ألف جنيه مقارنة بـ ٤٣ مليونا و ٣٧٥ ألف جنيه عن العام المالي السابق له ۲۰۲۱ وذلك بعد الزيادة التي أقرها مجلس النقابة بقيادة النقيب ضياء رشوان للمعاش الشهرى للزملاء من ٢۱۰۰ إلى ٢٥٠٠ جنيه، فى الوقت الذي انتظمت فيه النقابة بهذا الالتزام، ولم تتأخر شهرا عن الموعد المقرر لصرفه أيا كانت الظروف المالية.
وارتفعت مصروفات مشروع العلاج في العام الحالي إلى ٢٦ مليون و ۱۲۷ ألف مقارنة بالعام السابق ٢٢ مليونا و ٥٨٧ ألف جنيه ، وشملت مصروفات المشروع إعانات علاجية فقط بقرارات من مجلس النقابة وصلت إلى ٢ مليون و ١٣ ألف جنيه مقابل ٢ مليون و ٤٧٥ ألف جنيه عن العام الماضي .
كما وصلت مصروفات الأنشطة المختلفة الأخرى للنقابة في عام ۲۰۲۲ إلى ٢٢ مليون و ٣ ألف جنيه مقارنة بـ ٢٠ مليونا و ٧٦٧ ألف جنيه عن العام المالي السابق .
من ناحية أخرى استمرت النقابة فى صرف إعانات البطالة للصحف المتوقفة عن العام المالي ۲۰۲۲ بقيمة ٣ مليون ۳۱۸ ألف جنيه.
وشهد هذا العام أيضًا صرف ما يزيد عن 8 ملايين جنيه قروضا حسنة كما شهد هذا العام صرف ما يزيد عن ٨ ملايين جنيه قروضاً حسنة لنحو ۹۳۹ زميلا صحفيا مقابل ١١ مليونا لنحو ۱۳۳۵ زميلاً صحفياً العام السابق.
وتابع: الواقع المالي للنقابة يؤكد أن هذه المصروفات الرئيسية وغيرها لم تكن لتتحقق أبدا لولا الحصول على دعم مالي حكومي حصلت عليه نقابتنا بالجهود الكبيرة التي بذلها النقيب ضياء رشوان حتى تستطيع النقابة الإيفاء بكل هذه الالتزامات ، خاصة مع مصروفاتها المتزايدة ، وقد دخل إلى حساب النقابة، خلال العام المالي ۲۰۲۲ من الدعم الحكومي الاستثنائى ٧٥ مليون جنيه منها ٥٥ مليونا من دعم عام ٢٠٢١ جاء متأخرا عنها في العام ۲۰۲۲ عبارة عن ٤٥ مليون جنيه لدعم الأنشطة ، و ١٠ ملايين لبدل البطالة بالإضافة إلى ٢٠ مليونا من الدعم المخصص للعام ۲۰۲۲ من اجمالى ٨٠ مليون يتبقى منه ٦٠ مليون يصل خلال عام ٢٠٢٣
وأشار الزناتي الى انه لولا الدعم السنوى الاستثنائى الذي تحصل عليه النقابة من الحكومة ممثلة في وزارة المالية بالإضافة إلى الدعم الثابت المخصص سنوياً للنقابة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والذى أصبح ١٧ مليون و٥٠٠ ألف جنيه منها ٥ ملايين و۱۰۰ ألف جنيه مقررة سنويا للمعاشات وتم زيادتها إلى ١٥ مليون جنيها اعتبار من ۱۱-۲۰۲۲ ، ومليون و ٥۰۰ ألف للعلاج، ومليون جنيه للأنشطة ولولا كل هذا الدعم لكانت نقابتنا غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها نحو خدمات الأعضاء، وهو ما يثير مُجدداً ضرورة إيجاد سبل جديدة لزيادة الموارد الذاتية للنقابة.
ولفتت إلي إن بدل التدريب والتكنولوجيا بما يمثله من أهمية للصحفيين، تم الحرص طوال عام ۲۰۲۲ على الانتظام فى صرفه شهريا لم يتأخر على مدار العام عن منتصف الشهر، مما أدى إلى اختفاء ظاهرة فرض آية فوائد على المبالغ المحولة من النقابة إلى البنوك كأقساط للزملاء الذين حصلوا على قروض منها.
وهو ما يسير في السياق العام لأهمية هذا البدل الذي نجح نقيب الصحفيين في زيادته هذه الدورة من إلى ۳۰۰۰ جنيه لكل الزملاء شهريا، مما أدى إلى زيادة ما حصل عليه الزملاء من الصحف الخاصة والحزبية الذين يصرفون بدلهم من النقابة، ويقترب عددهم من ٥ الاف عضو إلى ۱۷۱ مليون ٤٧٣ ألف جنيه مقابل ۱۳۱ مليون ٦٣ ألف جنيه عن العام المالي السابق أثر هذه الزيادة.