” مهسا أميني” مفجرة الثورة الإيرانية تعود بأدلة جديدة إلى الأضواء
مهسا أميني الشابة الإيرانية، مفجرة الثورة الإيرانية تعود بأدلة جديدة إلى الأضواء، في حادث مقتلها، على يد الأمن الإيراني، بعد تعرضها للاعتقال، والضرب المبرع على يد الشرطة.
مهسا أميني، الشابة الإيرانية، ظهرت رويات جديدة، كشف عنها شهود عيان، كانوا مع مهسا أميني، في مركز الاعتقال، إذ قالت أحد الشاهدات، إن مهسا، أعتقلتها الشرطة الدينية، في 13 سبتمبر.
كما ألقت الشرطة القبض عليها، أثناء خروجها من محطة مترو "الشهيد حقاني" في طهران مع شقيقها المراهق واثنين من أبناء عمومتها، على الرغم من أنها كانت ترتدي معطفا طويلا، مع وشاح أسود يغطي شعرها، حسب أقوال الشاهدة.
مهسا أميني، تعرضت للضرب المبرح، بعد اعتقالها، من قبل شرطة الأخلاق، وسط مناشدات مهسا أميني، شرطة الأخلاق الإيرانية، بإطلاق سراحها، وأنها من خارج المدينة وأتت لزيارة بعض الأقارب.
مهسا أميني، تعالى صوت صراخها واستغاثاتها، بأنها قائلة "نحن من خارج العاصمة.. لا نعرف شيئاً هنا.. وأخي أصغر مني ولا يعرف هذه المدينة أيضاً"، لكن ضابطات الشرطة أصررن على أخذها إلى دورة تعليمية سريعة تستغرق ساعة حول الحجاب وكيفية ارتدائه.
وأردفت الشاهدة، أن الضابطات أمسكن بمهسا أميني، وانهالن عليها بالضرب، حتى جلست أميني ووضعت رأسها بين يديها لبضع دقائق.
استغاثات بنجدة مهسا أميني
مهسا أميني، انهارت بعد تعرضها للضرب، واستغاث باقي المعتقلات، بإسعاف الضحية، لكن الأمن تقاعس عن نجدتها، متهمًا إيها، بالتمثيل، حتى سقطت جثة، أمام باقي المعتقلات، حسب أقوالهن.
غضب شعبي
فجّر مقتل مهسا أميني في سبتمر الماضي تظاهرات عارمة بدأت في مدينة ساكيز في كردستان العراق، مسقط رأس مهسا أميني قبل أن تنتقل إلى العاصمة طهران، ومن ثما باقي المحافظات الإيرانية.
وامتدت التظاهرات لأشهر، وشكلت لأول مرة تحديا كبيرا للسلطات الدينية والنظام الحاكم في البلاد، مطالبين بمزيد من الحريات في البلاد، ووقف حملات القمع.