معجزة طبية.. طبيب مصري ينجح في إنقاذ حياة طفلة سودانية بجراحة نادرة
في معجزة طبية حقيقة، فهي ليست المرة الأولى التي يبهر فيها الدكتور هاني عبدالجواد، العالم بأسره بنجاح عمليات نادرة بالعمود الفقري لشباب كانوا قد فقدوا الأمل في ممارسة حياة طبيعية، فتلك المرة نجح عبدالجواد في إجراء عملية جراحية لـ الطفلة ايناس من السودان التي كانت تعاني من اعوجاج نادر في الضهر في جراحة استمرت ٦ ساعات.
وكتب الدكتور هاني عبدالجواد ، استشاري جراحة العمود الفقري، على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك
“الحقوني يا ناس، إيناس وقفت منتصبة القامه بعد ٦ ساعات من العمليه.”
واضاف عبدالجواد “إيناس من السودان، بقالها كتير بتمشي و هي وموطيه لاكتر من مستوي الركوع و بقالها سنه و نصف منامتش علي ظهرها لانها مقوصه بالشكل دا، اول ما شوفتها قعدوا يكلموني عن الأمل اللي مستنينه من زمان و جابهم من السودان… إيناس حالتها نادرة جداً جداً، نادرة لدرجةٍ لم تثبت من قبل في الدنيا و كان القرار فيها صعب جداً عليا”.
وتابع “إيناس كانت عمليتها النهارده و كانت مبتهجه جداً و مش قلقانه خالص… الصبح زارها الشباب بتنوع عمليات الاثنين قبل خروجهم من المستشفي و اعطوها طاقه كبيره، زارها شادن من السودان و احمد من مصر و انسام من ليبيا و دعاء من مصر… والد إيناس قالي الصبح عايزين نصلي الفجر جماعه في غرفة ايناس قولتله انا صليت قبل ما اجي قالي لا نفسي نصلي جماعة و معانا ايناس و ام ايناس و انت تكون الامام… يا ابو ايناس يهديك يرضيك …”
صلينا الفجر جماعة واتوكلنا على الله
"المهم صلينا الفجر جماعة في غرفة إيناس و اتصورنا مع بعض انا و والد ايناس و والدتها ،و قعدنا علشان نبقي علي نفس مستواها لأنها مش بتقوم عن كدا … و قولتلها يا ايناس هنتصور الصوره الجاية و احنا كلنا واقفين ان شاء الله…الفجر ابو إيناس قالي ان الناس معتكفه من الفجر في الحرم في مكه و في القدس و في المسجد النبوي في المدينة و في الجوامع في السودان و تركيا و الإمارات و غيرهم من البلدان مهمتهم الدعاء بتيسير امور إيناس. و لما خلصت كل الناس دول من مختلف البلدان كانوا معاه علي التلفون
من وقت ما خلصت عمليتها و انا بحلم باللحظه اللي هروح اشوف فيها إيناس و اخليها تقف، مش قادر استني و مش عارف استني بعد ٥ ساعات من العمليه روحت المستشفي و شوفت إيناس و لقيت واحده تانيه غير اللي شوفتها الصبح، إيناس اصحبت منتصبة القامه"
واختتم الدكتور كلامه قائلا" مش عارف اوصف احساسي و لا احساس اهلها لكن اقدر اقول ان كرم ربنا كبير جداً علينا و لله الحمد
يحيا العلم الف مره".
وفي أوقات سابقة استطاع عبدالجواد إجراء عملية جراحية خطيرة لشباب وشابات من دول عربية متعددة مكنتهم من ممارسة الحياة بشكل طبيعي كانت من أبرزهم شابة إماراتية احتفى بها العالم العربي اجمع بعد خروجها من غرفة العمليات منتصبة القامة قادرة على السير الطبيعي.