في ذكرى وفاة أميرة عزيز.. لهذا السبب لقبت بـ”أم السينما المصرية”
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة والمخرجة والمنتجة أميرة عبد العزيز، التي لقبت بأم السينما المصرية، لأنها أول منتجة ومخرجة امرأة عرفتها السينما المصرية حيث أنتجت الفيلم الصامت ليلى عام 1927، والذى يعتبر أول فيلم طويل صامت من إنتاج مصري.
فنانة كبيرة ساهمت مع فاطمة رشدي و بهيجة حافظ و آسيا و ماري كويني في صناعة مجد السينما المصرية في أزهى عصورها.
ولدت مفيدة محمود غنيمي - و هذا هو اسمها الحقيقي - بمدينة دمياط في 17 ديسمبر 1901، و هي تعتبر أول سيدة تقتحم مجال السينما كممثلة و منتجة و مخرجة و مؤلفة.
عملت فترة مع القدير يوسف بك وهبي في فرقة رمسيس المسرحية.
إتجهت بعد ذلك للسينما و كانت البداية بفيلم "ليلى" عام 1927 ، و توالت بعد ذلك الافلام منها "بياعة التفاح" عام 1939 ، "وادي النجوم" عام 1943 ، "شمعة تحترق" عام 1945 ، "قسمة و نصيب" عام 1950 و غيرها ، و اقتحمت عالم المونتاج و الكتابة السينمائية و السيناريو و الحوار بمشاركة " محمود ذو الفقار " في أفلام "الورشة" عام 1940 ، "عودة طاقية الإخفاء" عام 1947 ، " خدعني أبى " عام 1951.
و قامت بإخراج فيلمين هما "بنت النيل" عام 1929 و "كفري عن خطيئتك" عام 1933 ، و شاركت فيهما بالتمثيل و التأليف.
تزوجت عزيزة أمير مرتين ، المرة الأولى من أحمد الشريعي الذي ساعدها في إنتاج أفلامها الأولى ، ثم تزوجت من الفنان محمود ذو الفقار ، حيث أسسا معاً شركة للإنتاج السينمائي.
توفيت الفنانة عزيزة أمير في 28 فبراير 1952 عن عمر يناهز الخمسين.