دراسة حديثة تفجر مفاجأة بشأن العلاقات السامة وإصابة السيدات بأمراض القلب والسكري والضغط
فجرت دراسة أسترالية حديثة مفاجأة، وأفادت بكون العلاقات السامة التي تمر بها الكثير من السيدات لا يقتصر أثرها على الأذى النفسي على المدى القريب، ولكن يتعداه لمشاكل صحية كالضغط والسكري وأمراض القلب التي تتضاعف معدلات حدوثها عند مرور السيدات بعلاقات مضطربة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن فريق من جامعة كوينزلاند الأسترالية تابع الحالة الصحية لـ7700 سيدة بمنتصف العمر؛ لمعرفة تأثير العلاقات السامة على معدل الإصابة بالضغط والسكري والقلب والجلطات والاكتئاب. ووسع الفريق نطاق العلاقات السامة لتشمل الصداقة والعمل بجانب العلاقات الزوجية.
ووجد الفريق إصابة 58% من السيدات عينة الدراسة، بأمراض الضغط والسكري والقلب تبعا لوجود علاقات سامة بحياتهن.
وأضافت الدراسة أن درجة خطورة عامل العلاقات السامة بلغت نفس درجة خطورة عاملي التدخين وشرب الخمور، وذلك وفقا لمعدل الأمراض الذي يسببه كل منهما.
يذكر أن السيدات بمنتصف العمر وحين بلوغ سن اليأس، تزداد عرضتهن لمختلف الأمراض، أشهرها أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي كان هرمون الإستروجين يعمل كدرع يمنع وقوع تلك الأمراض للسيدات قبل الدخول في سن اليأس.