ربة منزل في دعوى طلاق : «جوزي طلع أخويا في الرضاعة»
شهدت محكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر جديدة من نوعها، أقامتها ربة منزل ضد زوجها تطلب فيها الطلاق لاستحالة العشرة معه، وقالت المدعية في دعواها بأنها على خلاف مستمر مع زوجها، والحياة بينهما وصلت إلى طريق مسدود بسبب كثرة الخلافات.
البداية كانت قدمت المدعية طلب أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية طلبت فيه الطلاق للضرر، وحدد الخبراء النفسيون والاجتماعيون جلسة حضر بها طرفا النزاع، وقالت الزوجة بأنها لا ترغب استكمال حياتها الزوجية لاستحالة العشرة معه بسبب اعتدائه المستمر عليها بالضرب، وتسبب أسلوبه السئ والهمجى على حد قولها إلى ايذائها نفسيا، وأضافت المدعية بأنها تتشاجر مع زوجها على أتفه الأسباب، وحاولت السيطرة على تصرفاتها دون جدوى لان زوجها يستفزها بصفة مستمرة.
وتابعت المدعية خلال نظر دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بانها تزوجت منذ 8 سنوات زواج تقليدي من أحد أقاربها، وأنجبت طفلين «7 سنوات» و«5 سنوات»، واكتشفت بعد زواجهما وحملها بطفلها الأول بأن زوجها أسلوبه سئ ،ولم تطلب الطلاق لكونها من سكان المناطق الشعبية، فكان الطلاق عندهم غير مرغوب فيه، وتحملت زوجها حتى أنجبت الطفل الثاني.
وذكرت المدعية خلال دعوى الطلاق للضرر بأنها خلال الـ8 سنوات زواج، تعانى من أفعال زوجها السلبية واعتماده الكلى عليها، خصوصا بعد فصله من عمله لغيابه المستمر، وزادت خلافاتهما بسبب سوء أحوالهما المادية، واضطرت إلى اقتراض مبالغ مالية من أسرتها على أمل البحث عن وظيفة جديدة وسداد مديوناتها إلا أنه تمادى في نومه بالبيت على حد قولها، واشتدت الخلافات، وعندما روت مشكلتها لأحد اقاربها فكان ردها صادم «يمكن إلا بيحصل ده بسبب أنه اخوكى في الرضاعة»، وعندما سألت خالتها لوفاة والدتها فأخبرتها بإن موضوع الرضاعة لم يحدث كثيرا، مما شعرت بأنها ارتكبت خطا جسيم، وقررت الانفصال عنه.