د. زكريا إبراهيم يكتب: أرماجيدون
وكنت أرى المشاهد المستقبلية للدمار، وأحمد الله في سري أنني لن أكون موجودا إذا ما (Terminator ( شاهدت وأنا صغير أجزاء فيلم المدمر، حدث هذا و سيطرة التكنولوجيا و الروبوتات على البشرية.. طبعا أقصد الشكل المبالغ فيه الذي كان فى الفيلم مع أنه ومع التقدم العلمى السريع، سواء المعلن أو السرى اصبحت ال أستبعده كثيرا، والآن تأتى الحرب الروسية الإوكرانية ليكشر كل طرف فى العالم عن أنيابه ونرى نوعيات لم نعتادها من أسلحة إلى ذلك السالح الذى ذكرنى.
و بشدة بذلك الفيلم و خوفى الداخلى الذى شعرت به وقتها من حجم الدمار المهول و الشامل و الذي لا يفرق بين صديق وعدو
والذى أعلنت عنه روسيا وعن العديد من ( Marker ماركر ) الدبابة المدرعة الروبوت ( Terminator ( بدأ الدب الروسى مكشرا عن أنيابه بأول النسخ منها المناسب لحروب الطرق الوعرة )المجنزرة (و منها ما يناسب الطرق الممهدة مستخدما الإطارات...و هو فى صورته أو نسخته الساسية.
يأتى بدون تسليح و لكنه مجهز تماما لتركيب كافة أنواع الأسلحة المدمرة ....حزمة من الأسلحة المضادة لكل شئ وعلى كل أنواع الطرق، وذلك بالتحريك عن بعد عن طريق الأقمار الصناعية ( Drone ( نوع من الخسارة البشرية فى حالة تدميره يعتبر
و بالطبع سنرى الرد من باقى أطراف الصراع الحقيقيين ليس الضحايا وأقصد بهم أوكرانيا و لكن الأطراف الحقيقية معروفة و هم المدعين بدعمهم إلى أوكرانيا و لكنها مجرد حرب بالوكالة تدمر فيها أوكرانيا نفسها بيد شعبها الذى كان يعتبر فى يوم من الأيام وروسيا و تحت حكم الكرملين وأحد أذرع الدب الروسي ومخزن أسلحة الاتحاد السوڤياتى سابقا قبل تفكيكه بخطط محكمة و بأيدى أهله و بموافقتهم أيضا، أنا مثل جميع الناس أخشى القيامة.. من منا الذي يخشاها والذي يخشى الحساب و لكن أملنا فى رحمة كبيرة، لكن تلك القيامة الصغرى و دمار العالم في حرب عالمية ثالثة أمل فيها الحد و الأمل فى رحمة من بشر فهم الذين يرحمون هو ما يجب أن نخشاه جميعا.
اقرأ أيضاً
- وزيرة الهجرة: نحرص على التواصل المباشر مع المصريين بدول العالم
- د. حياة عبدون تكتب: علاج القلوب
- لحمة بالتقسيط في دمياط.. القبض على المتهم صاحب الفيديو
- الأرصاد: طقس شديد البرودة ليلا وسقوط ثلوج على قمم كاترين وجبل موسى
- بعد ما كان بيخبيها.. من هي هدير النحاس خطيبة البلوجر عمرو راضي؟
- بسبب الزلزال.. 3 دول أوروبية تعلن تسهيل منح التأشيرة للمواطنين الأتراك والسوريين
- إصابة طالبة بالتسمم بعد تناولها مادة الكلور بالخطأ في المنيا
- هدية عيد الحب بـ 7 ملايين جنيه.. حقيقة سيارة درة في الـ Valentine
- 28 مارس.. الحكم في دعوى إثبات نسب ضد لاعب شهير
- إخلاء سبيل المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركز للمحاسبات الأسبق
- أردوغان يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 35418 قتيلا
- الهيئة الوطنية للصحافة تنعي الكاتب الصحفي مرسي عطالله
نحمد الله على القيادة الحكيمة لمصر و الرؤية المستقبلية و الأفق الواسع الذى جنبنا العديد من تداعيات تلك الحرب المدمرة و لم نشعر بآثار طفيفة لها مهما كانت تقارن بما يحدث في دول كثيرة يصرخ مواطنيها من نقص و انعدام الأمن والسلع الأساسية للحياة و حتى الشعور بالدفئ بارك الله في قيادتنا الحكيمة، وأدعو من الله أن يجنب العالم الدمار أو...أرماجيدون.