”اخوه ضربني قدامه وهو وقف يتفرج”.. محكمة الأسرة تنظر في أغرب قضية خلع
في واحدة من أغرب قضايا الخلع، مش عايزة اعيش معاه.. خلاص حياتنا مع بعض خلصت لحد كده. هذه الكلمات قالتها الزوجة الشابة أمام خبراء مكتب التسوية بـ محكمة الأسرة بالجيزة، بعدما حضرت برفقة محاميها تطلب إقامة دعوي طلاق للضرر وقد أكدت عدم رغبتها في إجراء أي جلسات تصالح.
قالت الزوجة صاحبة الدعوي: مش ناقص حاجة تاني بعد ما سكت على إهانتي بالشكل ده تخليني ممكن أعيش معاه تاني، ده أخوه ضربني قدامه وهو وقف يتفرج, وبعد كره قاللي ده اخويا الكبير وماينفعش أزعله.
روت الزوجة صاحبة الدعوي تفاصيل وأسباب طلبها الطلاق أمام خبراء تسوية النزاعات بمحكمة الأسرة، وأكدت أنها تزوجت منذ عامين تقريبًا ولم تنجب لأسباب صحية تتعلق بها, وأنها بدات رحلة علاج منذ أكثر من عام, وطمأنها الأطباء أن ما تعانيه من معوقات للحمل بدأت تزول ونتيجة العلاج إيجابية جدا وقد يحدث حمل في غضون شهور قليلة,
وأضافت الزوجة مقيمة الدعوي، رغم ذلك ينظر إلى اهل زوجي على إنني الزوجة العاقر «اللي مابتخلفش» حتي أن الحال وصل ببعضهم لمطالبة زوجي الزواج بأخري لينجب طفل «يفرح بيه» ويتركني وأن هذا أبسط حقوقه «والحق مايزعلش».
كان شقيق زوجي الأكبر في مقام والده هو المحرك الأول للعائلة يملي على كل أشقائه كل ما يريد، وكان هو المحرض الأول لزوجي على الزواج من أخرى بحجة تأخر الإنجاب, ولكن زوجي كان دائم التهرب منه وانه لا يريد الإنفصال عني بل إنه على يقين بأنني سأرزق بأطفال بعدما أنتهي من العلاج. وكان دائم التأكيد على أنني لا أعاني مشكلة كبيرة وأنها «مسألة وقت فقط».
وأضافت المدعية في أخر مناقشات بسبب الموضوع ذاته تحدث شقيق زوجي أمامي وإتهمني بأنني ضيعت أخوه وإني سبب في حرمانه من الأبناء، وعندما واجهته وكذبت إدعائه تعالت أصواتنا وفوجئت به يتعدي على بالضرب باللكمات والركل أمام زوجي الذي وقف صامتاً لم يحرك ساكناً.
لم أجد سوي طلب الطلاق بعدما تركت المنزل وتوجهت لمنزل أسرتي، ولكن زوجي رفض الأمر الذي دفعني للجوء إلى المحكمة وإقامة دعوي الطلاق.