وزيرة الهجرة: فتح الاتصال الدولي مجانًا للطلاب المصريين في تركيا للتواصل مع ذويهم
قالت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة، إنها كانت حريصة على المتابعة مع سفيري مصر في سوريا وتركيا، وأنها كانت تتابع معهما لحظة بلحظة تطورات الأحداث، مشيرة إلى أنها تمكنت من تجميع أكبر قدر من الطلبة، عن طريق المركز التابع لوزارة الهجرة، مؤكدة أنها تعتبر الشباب التابعين لهذا المركز سفراء لمصر بالخارج.
وأضافت "الجندي" خلال تصريحات تليفزيونية: "الشباب جمعوا نفسهم وتمكنا من عقد اجتماع عن طريق المنصات الإلكترونية، للتأكد من أنهم بصحة جيدة، ومعرفة أوضاعهم وأوضاع زملائهم، ومن منهم في مواقع الزلزال ومن منهم بعيد عنه، وتمكنا من الاطمئنان على أنه لا يوجد حالات جديدة مصرية تم التعرف عليها سواء إصابات أو ضحايا نتيجة الزلزال المدمر والكارثة الإنسانية، فيما عدا الإثنين المتزوجين والذين توفوا أمس".
وأوضحت: "السفارة تتابع كل الإجراءات الخاصة بالمواطنين المصريين المتوفيين في زلزال تركيا، وكنا حريصين على التأكد من أن السفارة تتابع حالة المواطن المصري الذي خرج معافا من تحت الأنقاض، وساعده في ذلك الشباب الذين تجمعوا من الطلبة الأخرين الذي تمكنوا من إنقاذه مع باقي المنقذين، وهو الآن في أنقرة وبعيد عن توابع الزلزال".
وتابعت: "تواصلنا مع الشاب المصري الذي تم إنقاذه من الزلزال المدمر، سفير مصر بتركيا قال لي أنه سيتم استخراج الأوراق التي فقدها، أو سنجد له بدائل، ويتم العمل عن طريق مجموعة عمل موحدة في هذا الشأن، وهناك شاب أخر خرج من المدينة التي تدمرت بالكامل أيضا، وهو الآن يقيم بمدينة بجانب العاصمة أنقرة".
ولفتت: "المشكلة الرئيسية التي تواجهنا وتواجه الطلاب الذين فقدوا أوراقهم في تلك الفاجعة الإنسانية، واستخراج تلك الأوراق مرة أخرى، حيث تم فتح الاتصال الدولي من قبل شركات الاتصالات، للتواصل بين أهالي الطلاب وذويهم بشكل مجاني لمدة أسبوع، وهي لفتة رائعة من قبل تلك الشركات الخاصة".
واستكملت: "تم الحديث مع الطلاب الذي تضررت جامعاتهم في تركيا بشأن رغبتهم في استكمال التعليم هناك أو العودة إلى مصر، وإذا قرروا العودة سنكون معهم بحيث يتم الاتفاق مع وزير الطيران المدني لتوفير بدائل العودة بأسعار منخفضة ومتميزة بحيث لا يكون هناك تكلفة مرتفعة عليهم، فمصر لن تترك أبنائها، كما أن أعداد الطلبة نتوقع أن أعدادهم لا تتعدى الـ 4000 طالب فقط في الولايات التي تضرب".
واختتمت: "نشكر الله أن أبنائنا بأمان في الوقت الحالي ولم نسمع عنهم أي شيء سئ".