بكلمات حاسمة.. شولتس ورئيسة البرلمان الألماني يطالبان بإتاحة وصول المساعدات للمناطق المنكوبة بسوريا
بكلمات حاسمة، طالبت رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس، بإتاحة وصول المنظمات الإغاثية إلى المناطق المنكوبة في سوريا، وذلك بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، وأسفر عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص في البلدين.
وقالت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، في البرلمان اليوم الأربعاء، إن "الزلزال أثر على الكثير من الأشخاص الذين يكابدون معاناة كبيرة في الأصل وبالذات بسوريا، وضعهم آخذ في التردي".
وأضافت باس أن "من الأهمية بمكان أن تتمكن منظمات الإغاثة من الوصول إلى كل مكان في منطقة الكارثة بسرعة"، وأكدت في الوقت نفسه أن "ألمانيا ستواصل بالطبع تقديم الدعم بكل ما تستطيعه".
من جانبه قال المستشار الألماني، إن ألمانيا تورد مساعدات عينية إلى تركيا وتجري اتصالات مكثفة مع الأمم المتحدة من أجل توصيل مساعدات إنسانية أيضا إلى منطقة الزلزال السورية: "لأن حجم المعاناة هناك هائل أيضا".
وأكد شولتس: "الآن يتضح مرة أخرى مدى الأهمية الحيوية لهذا الوصول عبر الحدود والذي كنا نعمل من أجله منذ سنوات".
ووجه شولتس وباس، الشكر إلى الشعب في ألمانيا على تضامنه واستعداده لتقديم المساعدة، وقال شولتس: "أظهرتم بهذه الطريقة مدى القرب الذي نشعر به حيال مواطنينا ذوي الأصول التركية أو السورية الذين ربما يساورهم القلق في هذه الساعات على أقارب أو أصدقاء لهم في المناطق المنكوبة".
وأعرب شولتس أيضا عن شكره للأصدقاء والشركاء في المنطقة، وقال إن اتصال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وجه الخصوص يؤكد بشدة أنه " في كوارث مثل هذه يجب أن نتعاضد وندعم بعضنا البعض".
وقالت ماس، إن "حجم الموت والدمار والمعاناة هزنا بعمق"، مشيرة إلى أن الكثير من الناس لا يزالون تحت الأنقاض ويأملون في النجاة " نأمل مخلصين في إمكانية إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس".