ابنة الموسيقار محمد عبد الوهاب تكشف حقيقة بيع منزله بـ211 مليون جنيه
كشفت عصمت عبدالوهاب ، ابنه الموسيقار الكبير الراحل محمد عبد الوهاب حقيقة عرض فيلا كان يمتلكها للبيع بمبلغ 211 مليون جنيه.
وقالت ابنة محمد عبد الوهاب، منعرفش حاجة عن الفيلا دي ولا عمره عاش فيها والناس بتطلع حكايات وهمية ".
فيلا محمد الوهاب:
اقرأ أيضاً
- لا تزيد تكلفته عن 30 جنيه .. طريقة تحضير «البانيه الكداب»
- تفسير حلم شرب القهوة في المنام يختلف حسب الفنجان للعزباء والحامل
- حقوق متكاملة .. نيفين القباج تشارك في مؤتمر ”مبادرون” لذوي الإعاقة
- «أقفاص فارغة»| محطات في مسيرة فاطمة قنديل الفائزة بجائزة نجيب محفوظ للأدب
- بعد صورتها معه.. غادة عادل تثير الجدل حول عودتها لطليقها مجدي الهواري
- هتخلصك من الدهون.. 3 أكلات ”صفر” في السعرات الحرارية
- إصابة 21 شخصا في سقوط أتوبيس من أعلى الطريق الإقليمي بالشرقية
- الاحتلال الصهيوني تعلن إقامة مستوطنة جديدة في قطاع غزة
- ريهام عبد الغفور في ثوب جديد.. طرح برومو مسلسل الأصلي والعرض قريبا
- أم تستغيث من حفاضات الأطفال : بها غش وعيوب تسبب أمراضًا جلدية
- الأرصاد تحذر المواطنين: انخفاض بالحرارة وحالة جوية مضطربة تضرب البلاد
- تزوج فيها سرا 12 عاما.. قصة بيع فيلا محمد عبدالوهاب بمبلغ خرافي| خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لفيلا ادعوا فيها ان مملوكة للفنان الراحل محمد عبد الوهاب .
وأشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلي أن هذه الفيلا كانت خاصة بالموسيقار محمد عبد الوهاب ومعروضه للبيع مقابل 7 ملايين دولار اي ما يعادل 211 مليون جنية مصري.
الموسيقار محمد عبد الوهاب:
وتوفى الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، في 4 مايو 1991، وكان أحد عمالقة الموسيقى فى مصر والعالم، وأحد المجددين الذين استطاعوا مواكبة التغيرات الفنية التى حدثت فى عدة أجيال.
وعانى محمد عبد الوهاب مع مرض الوسواس القهري، حيث كان مهووسا بالنظافة إلى حد كبير، ما شكل مأساة للموسيقار الكبير.
كان عبد الوهاب يغسل يديه دائما بالصابون، ويضع على أنفه منديلًا حتى لا يشتم رائحة كريهة يتوهم مصدرها من أي إنسان قريب منه.
ولم يأت هذا الوسواس من فراغ، حيث إن له قصة مع محمد عبد الوهاب، الذي ولد في حي باب الشعرية، وكان أبوه هو الشيخ محمد أبو عيسى، المؤذن والقارئ في جامع سيدي الشعراني بباب الشعرية.
أصيب محمد عبد الوهاب، وهو طفل صغير، بمرض فيروسي طرحه في الفراش، ومات بسببه، وفقا لتشخيص الطبيب الذي أبلغ والديه بأنه أسلم الروح، ليعلو صراخ الأم، وهم والده الشيخ عبد الوهاب بكتابة النعي لإذاعته في الجامع، إلا أن المعجزة حدثت، وعاد الصبي وحرّك جفنيه، أمام نظر أمه، التي رأته ولم تصدق فاستدعت الوالد ليشهد "المعجزة"، ابنهما محمد حيّ يرزق بعد مماته بساعات، انتصر على الفيروس وعاد من الموت.
وبسبب هذه الحادثة أصابه الوسواس القهري، وكان يخاف من الفيروسات والميكروبات بأنواعها، والتى تحكمت في تفاصيل حياته.
واخترع عبد الوهاب بسبب هذا الوسواس اختبارًا صوتيًا يكشف به الإصابة بالإنفلونزا، عبر الطلب من الشخص المشكوك في أمر إصابته أن يلفظ كلمة "ممنون"، ومن طريقة لفظه للكلمة يتأكد عبد الوهاب ما إذا كان الشخص مصابًا بالإنفلونزا أم لا، فالميم والنون يمرّان في لفظهما في الأنف، فإذا نطقها الشخص بطريقة صحيحة يتأكد عبد الوهاب أنه سليم، أما إذا نطقها بشكل خاطئ فسيلقى جزاءه.
وتغلب الموسيقار محمد عبدالوهاب على المرض والموت، وعاش حتى عمر متقدم (91 سنة)، ليموت وهو بكامل صحته، على كرسيه الهزاز في غرفة زوجته نهلة في منزلهما في القاهرة.