العلاج الهرموني يحمي النساء في سن اليأس من هذا الخطر .. دراسة تحذر
تتعرض النساء للعديد من المضاعفات في سن اليأس.. وكشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة زيجيانغ في هاندشو، أن النساء اللاتي لا يستخدمن العلاج الهرموني في وقت مبكر من سن اليأس قد يكنّ أكثر عرضة لخطر السكتة الدماغية.
أهمية العلاج الهرموني للنساء بعد سن اليأس
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن إستخدام العلاج الهرموني للسيطرة على الأعراض التي تصاحب سن اليأس للمرأة، يمكن أن تقلل من خطر إصابة النساء بالسكتات الدماغية.
اقرأ أيضاً
- زمن التماثيل المرعبة.. موجة سخرية من مجسم ”حورس” قنا.. والمصمم: يرمز للقوة
- منظمة الصحة العالمية تعلن إحصائية عن ضحايا جدري القرود
- كوميكس..وأنا أقول البيض غالي ليه روحي ياشيخة إلهي ما يفقسلك بيض ولا تشوفي كتاكيت
- وفاة شقيقين غرقا في ترعة بدمياط
- ادعوا له بالشفاء.. أحمد عدوية يتعرض لوعكة صحية جديدة
- رونالدو يسجل أولى أهدافه.. النصر يتعادل مع الفتح 2/2 في الدوري السعودي
- قطرة عين شهيرة تسبب العمى والوفاة وقرار من الشركة المنتجة في أمريكا
- ياسمين عز: أطالب المطاعم بعمل طبق حلويات صوابع محمد أو حواجب مصطفى
- دعاء تفريج الهموم يوم الجمعة.. ولماذا سمي بهذا الاسم
- ردا على الشائعات.. أسامة ربيع: قناة السويس مصرية يملكها الشعب
- شارلي.. لعبة إلكترونية تدفع طفلا لإنهاء حياته داخل منزل أسرته في المحلة
- طلب غير متوقع لابنة شيرين بسبب والدتها .. ورد فعل صادم منها
وقال الباحثون، إن النتائج تشير إلى أن المرأة في سن اليأس قد تكون أكثر عرضة لمشاكل ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول المسببة للإصابة بالسكتات الدماغية، وذلك إن لم تحصل على الأدوية الهرمونية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
واستخدم الباحثون بيانات من نحو 123 ألف امرأة بعد سن اليأس، وبلغ متوسط عمرهن 58 سنة، وطلب منهن مشاركة أسلوب حياتهن فضلا عن معلومات الصحة الإنجابية، مثل موعد بدء سن اليأس، وعدد حالات الحمل، واستخدام وسائل منع الحمل الفم.
ووجد الباحثون، أنهم وجدوا بأن 15,139 أصيب بسكتة دماغية، ومع الحصول على الأدوية الهرمونية قد قلل من أعراض السكتات الدماغية ومخاطر حدوثها.
أهمية العلاج الهرموني للنساء بعد سن اليأس
وأوضح الباحثون أيضا عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل العمر، والتدخين، والنشاط البدني، وارتفاع ضغط الدم، ووجدوا أن المشاركين في أطول مجموعة أقل بنسبة 5 في المائة من جميع أنواع السكتة الدماغية.
ونظر الباحثون أيضاً إلى عوامل أخرى تؤثر على مستويات الاستروجين، مثل عدد من الولادات واستخدام وسائل منع الحمل الفموية، وكلاهما يرتبط بمستويات أعلى من الإصابة بالسكتات الدماغية، ووجدوا أن ارتفاع مستويات الاستروجين أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بجميع أنواع السكتة الدماغية، فضلا عن السكتة الدماغية والنزيف داخل الدماغ .
وقالت الكاتبة الرئيسية بيغ سونغ، من كلية الطب بجامعة زيجيانغ في هاندشو بالصين، إن النتائج تشير إلى أن التعرض للاستيروجين طوال الحياة يمكن أن يكون مؤشرا مفيدا في الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بعد سن اليأس.
وقالت سونغ: "إن دراستنا تشير إلى أن ارتفاع مستويات الاستروجين، واستخدام العلاج الهرموني أو وسائل منع الحمل، ترتبط بدرجة أقل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنزيف داخل المخ .