تفاصيل تعاون ”التمويل الدولية” مع مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر لدعم المرأة بمصر
في ظل اهتمام الدولة بدعم المرأة، أعلنت مؤسسة التمويل الدولية IFC اليوم عن توقيع اتفاقية مع مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر –المتخصصة في تمويل مشروعات متناهية الصغر للمرأة- بهدف مساعدتها على رقمنة خدماتها وتوسيع نطاقها لتمويل مشروعات المرأة في مصر في إطار شراكة ممتدة لـ 10 سنوات.
وبموجب هذه الاتفاقية بحسب بيان من مؤسسة التمويل الدولية، ستساعد في دعم رائدات الأعمال المصريات صاحبات المشاريع الصغيرة من خالل تصميم وتجربة برنامج يستهدف المشروعات والشركات التي تديرها نساء.
وأضافت أن تعريف مؤسسة IFC للمشروعات التي تديرها النساء التي يعمل بها من موظف إلى 3 موظفين، وهو قطاع له أهمية في مصر، وقليل ما يحصل على خدمات من البنوك أو المؤسسات المالية.
وأضاف البيان أن مؤسسة التمويل الدولية ستساعد أيضا مؤسسة التضامن على وضع خطة عمل مدتها خمس سنوات لتوجيه جهود التوسعوالرقمنة، فيما يتعلق بخدمة العملاء، والمنتجات وقنوات التواصل مع العملاء، مما يساعد المؤسسة على دعم عدد أكبر من السيدات.
ووفقا ما أوردته المؤسسة في بيانها أن تحقيق الشمول المالي، وخاصة التمويل متناهي الصغر للسيدات، يمثل أهمية كبيرة في مصر على وجه الخصوص حيث تعتبر الكثير من النساء العائل الوحيد للأسرة ومساعدتهن على الادخار والتوظيف.
قالت منى ذو الفقار، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التضامن للتمويل األصغر، "لقد أثبت التمويل متناهي الأصغر أنه أداة فعالة للغاية لدعم المستحقين ماليا، ونحرص على استكمال نجاحات تلك الشراكة لخدمة المزيد من العملاء، وتوسيع نطاق أنشطتنا بما يساهم في نهاية المطاف في تحسين حياة النساء على مستوى محافظات الجمهورية."
وقال شيخ عمر سيال، المدير اإلقليمي لمنطقة شمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية: "لطالما عانت النساء من أجل الحصول على التمويل الذي يحتجن إليه لإقامة المشروع الخاص بهن على الرغم من الدور الكبير لتلك المشروعات في النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وتابع أن هذه الاتفاقية التي تستند إلى شراكة طويلة الأجل مع مؤسسة التضامن، تعكس التزام مؤسسة التمويل الدولية بتقديم أوجه الدعم والمساندة للمشروعات والعملاء متناهية الصغر ومساعدتها لتحقيق النجاح المنشود واستغلال إمكاناتها على أكمل وجه".