دراسة حديثة تفجر مفاجأة: النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أكثر عرضة لاضطرابات الصحة العقلية
فجرت دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة بيل في الولايات المتحدة مفاجأة، وأظهرت أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، واضطرابات الصحة العقلية، وفقًا لـ ذا صن.
ووفقًا للدراسة، تعاني واحدة من كل 10 نساء من هذه الحالة، التي ينتج عنها نمو أنسجة بطانة الرحم في غير موضعها، والذي يتسبب في ألم شديد في البطن والظهر، كما تتسبب في تأخر الحمل، ولم تقتصر الأضرار على الأمراض الجسدية، بل امتد لتشمل بعض الأمراض النفسية.
واكتشف العلماء أن المصابات ببطانة الرحم المهاجرة، قد يعانين من بعض الأمراض النفسية، وأمراض الصحة العقلية مثل الاكتئاب.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة دورا كولر، إن هذا هو البحث الأول للعثور على الرابط بين الصحة العقلية والمرض، حيث تساهم هذه الدراسة في زيادة الأدلة على أن بطانة الرحم المهاجرة مرض جهازي، يؤثر على صحة المرأة العقلية والجسدية.
وأشارت إلى أن النتائج تسلط الضوء على أن الألم المزمن، ليست هي السبب الأساسي لـ احتمالات المتزايدة للقلق والاكتئاب واضطرابات الأكل، التي لوحظت في حالات الانتباذ البطاني الرحمي، موضحة أنه في الدراسة التي أجريت على الفئران، وُجد أن الانتباذ الرحمي يسبب بعض المشاكل المتعلقة بالصحة النفسية.
وأضافت: نتائج الدراسة تسلط الضوء على أن الانتباذ البطاني الرحمي مرتبط بالصحة العقلية للمرأة، من خلال عدة آليات، وعلى حد علمنا، هذه هي أول دراسة واسعة النطاق توفر دليلًا وراثيًا ومظاهرًا للعمليات الكامنة وراء الأمراض النفسية المصاحبة للانتباذ البطاني الرحمي.
ما هي أعراض الانتباذ البطاني الرحمي؟
ويؤثر الانتباذ البطاني الرحمي أو بطانة الرحم المهاجرة، على حوالي 1.5 مليون في المملكة المتحدة، ومع ذلك لا يتم تشخيص العديد منها لمدة 8 سنوات تقريبًا، لأن الأعراض تشبه المشكلات الصحية الأخرى، وذلك وفقًا لهيئة الصحة البريطانية.
ومن بعض الأعراض الشائعة لبطانة الرحم المهاجرة:
ألم في أسفل البطن أو الظهر.
ألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
ألم عند التبول.
الشعور الدائم بالغثيان.
الإمساك أو الإسهال.
ظهور دم في البول.
صعوبة في الحمل.