«مصر السبب».. ضابط سابق يقتل موظف بالرقابة الإدارية بـ14 رصاصة.. تفاصيل صادمة
استنكرت هيئة الرقابة الإدارية الليبية ما وصفته بالجريمة النكراء التي أودت بحياة موظفها التابع للرقابة على قطاع الخارجية كمال بديري.
واعتبرت الرقابة في نعيها الذي نشرته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الحادثة بمثابة ناقوس خطر يُقرَع مجددًا للفت أنظار الدولة ومؤسساتها الأمنية والضبطية إلى ضبط الخارجين عن القانون ومعاقبتهم.
وشددت الهيئة على ضرورة فرض القانون والمجاهرة به حفاظًا على أمن البلاد واستقرارها، منبهةً في الوقت ذاته بأن الجريمة لا علاقة لها بمجال عمل الهيئة وفق قانونها.
وكانت الجهات الأمنية قد عثرت على “البديري” مقتولًا بأعيرة نارية قرب قاعة الشعب بالعاصمة طرابلس صباح الإثنين وفق مصادر متطابقة.
وكشفت أجهزة الأمن الليبية، ملابسات مقتل الموظف في جهاز الرقابة الإدارية "كمال بديري".
وأعلن مكتب النائب العام ضبط مرتكب جريمة قتل الموظف في جهاز الرقابة الإدارية "كمال بديري".
وذكر مكتب النائب العام الليبي، أنه جرى التحقيق مع الجاني، واعترف بارتكابه الجريمة، عبر إطلاقه 14 عيارًا ناريًا تجاه جسد المجني عليه؛ بقصد إزهاق روحه.
وحول تفاصيل الجريمة، تحدّث الجاني أنه قام باستدراج الضحية إلى جانب قاعة الشعب، وتحدّث معه حول سبب قيام المجني بفصله عن العمل في جهاز الرقابة الإدارية وحدثت بينهما مشادة كلامية.
وتابع الجاني أنه قام بإطلاق النار على سيارة المجني بشكل عام، وأصيب المجني عليه بعدد من الطلقات تخطت 5 رصاصات، مضيفًا أنه لم يكن ينوي قتل المجني عليه، ولكن عند حدوث المشادة بينهما، أطلق النار، وجاء ذلك بعد زيارته لمصر من أجل العلاج.
كان جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية أعلن القبض على الجاني في واقعة قتل البديري والتي سجلت ضد مجهول.
وتابع الجهاز أنه جرى إلقاء القبض على الجاني في منطقة بئر الغنم وبحوزته السلاح المستخدم في الجريمة وهو عبارة عن مسدس نوع إمبريته.