لهذا السبب كانت ترتدي الملكة إليزابيث قفازا أثناء التصوير
الجميع يتابع العائلة المالكة ليعرف الأحداث الجديدة التي تظهر على السطح كل فترة، ولمتابعة صيحات الموضة والأزياء وتسريحات الشعر والمكياج، وحتى الأخبار الجديدة عن الحياة الشخصية، فأى شيء يتعلق بالعائلة الملكة يوجد لها صدى وكثير من المتابعين حول العالم.
والملكة الراحلة اليزابيث الثانية، معروف عنها أنها كانت تحب الأناقة وحب الظهور وارتداء الألوان المبهجة التي بها قد كبير من المرح،وحريصة على الظهور بأفضل شكل حتى تبدو فخمة وأنيقة وذات مظهر حيوى، وكانت تحب معظم الألوان، وتحرص على ارتداء ملابسها على حسب الموضة.
ولكن قد لا يعرف البعض أن الملكة اليزابيث، لم تكن راضية عن نفسها بشكل كامل، وهى عند التقاط بعض الصور كانت تستعد له لأنها كانت تكره جزء من جسدها، وذلك وفقاَ لموقع" 1news".
ما الجزء الذى كانت لا تحبه الملكة الراحلة اليزابيث الثانية فى جسدها؟
يعتبر المصورون هم أقرب الأشخاص عند التقاط الصور، ويعرفون جوانب الجمال من الشخص ويعرفون ما الذى يكرهه في شكله ولا يريد له أن يظهر للنور، خاصة إذا كان شخصية شهيرة مثل الملكة اليزابيث.
وكانت الملكة الراحلة اليزابيث الثانية، عند محاولة تصويرها، من قبل المصور الملكى رانكين، وهى تحمل سيف اليوبيل الذهبى عام 2002، وكانت تلك الصورة كانت ستكون جيدة ولكنها لم ترد ذلك، برغم أن المصور كان يرى هذا الوضع وهى تحمل السيف بيديها هو الأفضل لتلك الصورة، ولكنها أوضحت بأنها لا تحب شكل يديها،ولهذا في معظم الصور التي تظهر فيها إذا لم يكن كلها نراها ترتدى قفازا لتخفى شكل يديها، عن الأنظار.
وكانت الملكة اليزابيث الثانية مبهجة خلال حديثها، وتشع حيوية، ولم يشعر المصور بتلك الحالة من قبل فكانت تضحك بمرح، وكانت تتعامل بتواضع وحكمة شديدة مع الجميع.