كيف تزوجت معلمتك؟.. شاهد رد ماكرون على صحفي أحرجه بالسؤال!
رد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على سؤال محرج طرحه عليه صحافي مصاب بالتوحد بشأن علاقته ببريجيت، وكيف استطاع الزواج بها وهي معلمته.
وسأل أحد الصحفيين ماكرون بجرأة، خلال جلسة مع “Le Papotin”، وهي صحيفة تأسست عام 1990 وكل طاقم تحريرها لديهم اضطرابات التوحد.
وكتب في ورقة سلمها له: “إنك الرئيس، يجب أن تكون قدوة ولا تتزوج معلمتك!”.
وقوبل السؤال بالضحك، ووصفهم القائم بإجراء المقابلة بأنهم “صحافيون غير عاديون” ويشتهرون بطرح أسئلة جريئة.
“أنت لا تختار من تحب”
وردّ الرئيس الفرنسي: “أنت لا تختار من تحب. لم تكن معلمتي حقا، لقد علمتني المسرح. هذا لا يهم”.
وقوبل رده على السؤال بضحكات خافتة، وقال أحد الصحافيين: “لقد كانت إجابة ذكية”.
فأجاب: “هذا صحيح! أنت تراجع إجاباتي بالفعل. ليس الأمر كما لو كانت معلمة الرياضيات”.
“أحاول التفاوض”
وقال ماكرون وهو يتطلع إلى الصحافي مازحا: “أحاول التفاوض”.
ووفقا لصحيفة لاديباش الفرنسية، فقد كان لقاءً تليفزيونيا منتظرا للغاية ضم حوالي 40 صحفيا مع الرئيس.
حيث قدمت مقابلة إيمانويل ماكرون من قبل العديد من الصحفيين الذين يعانون من اضطرابات التوحد، في قناة فرنسا 2 يوم السبت 7 جانفي.
وتم إظهار بعض المشاعر الحميمية والمفاجئة والمسلية والمؤثرة، في مواجهة الأسئلة التي سئلت دون الاطلاع عليها أو انتقاءها، والتي تنوعت بين السياسية – قليلاً – وكذلك عن المال والحب والخوف، الطفولة والأغاني وحتى الشعر.
يذكر أن ماكرون كان قد وصف علاقته ببريجيت بأنها غير عادية واستثنائية، وقال بأنهما “زوجان خارج نطاق المألوف.. زوجان بمعنى الكلمة”.
ولم يقف فارق السن المقدر بحوالي 24 عاما، حائلا بينهما، إذ كللت علاقتهما بالزواج
هكذا بدأت علاقة ماكرون بمعلمته!
والتقى ماكرون (39 عاما)، مع بريجيت ترونيو، (64 عاما)، عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما، وكان حسبها تلميذا متميزا ناضجا في مدرسة اليسوعيين الخاصة في منطقة أميان في شمالي فرنسا.
تقول بريجيت إنه “أظهر علامات نضج كالبالغين وعلاقة متكافئة معهم” ولم يكن يتصرف أو يتحدث كمراهق.
وأضافت : “لقد انبهرت كليا بذكاء هذا الصبي”.
كانت بريجيت ترونيو، وهي وريثة لشركة لصناعة الشيكولاتة، مدرسة لمادة الدراما ومتزوجة في ذلك الوقت من المصرفي أندريه أوزيير ولها منه ثلاثة أطفال.
عرف والدا إيمانويل أن ابنهما يعيش قصة حب، ولكن يبدو أنهما لم يخمنا من هو الطرف الآخر في هذه العلاقة.
وتقول الكاتبة آن فولدا، مؤلفة كتاب “إيمانويل ماكرون الشاب المثالي”، إن والده اعتقد أنه وقع في حب زميلته في الفصل الدراسي، لورانس أوزيير.
لكن الحقيقة كانت أن أم الفتاة هي من أحبها الابن ماكرون!
وأضافت أنه عندما علم والدا ماكرون بالأمر، طلبا من بريجيت الابتعاد عن ابنهما حتى يبلغ سن 18 عاما، وقالت لهما “لا أستطيع أن أعدكما بأي شيء”.
وعندما بلغ ماكرون سن السابعة عشرة قال لبريجيت إنه سيتزوجها في يوم من الأيام، وأوفى بوعده وتزوجها بالفعل بعد عشر سنوات في عام 2007.
وتقول والدة ماكرون الآن إنها تعتبر بريجيت “أكثر من صديقة” وإنها ليست مجرد زوجة لابنها.