رواء رمّان.. أول فلسطينية محجبة في مجلس نواب ولاية جورجيا الأمريكية
تقدمت رواء رمان، أمس الاثنين، لأداء القسم الدستوري أمام مجلس نواب ولاية جورجيا الأمريكية، بعد أن أصبحت أول امرأة مسلمة تُنتخب لمجلس الولاية التشريعي في التاريخ، وتُعَد رواء رمان التي أدت القسم مرتدية الحجاب والزي الفلسطيني، أول امرأة من أصل فلسطيني تصبح نائبة في مجلس نواب جورجيا عن الحزب الديمقراطي.
ونشرت رواء صورتها من داخل المجلس، أمس الاثنين، عبر حسابها على تويتر، وقالت “اليوم أقسمت اليمين الدستورية لأصبح ممثلة الدائرة 97 في مجلس نواب جورجيا، مما يجعلني أول امرأة مسلمة وأول فلسطينية في أي منصب عام طوال تاريخ الولاية”.
وبصفتها مهاجرة وحفيدة لاجئين فلسطينيين وامرأة مسلمة ترتدي الحجاب، لم يكن الطريق إلى المنصب السياسي سهلًا، لا سيما في الجنوب المسيحي والمحافظ للغاية.
وفي لقاء مع إحدى الصحف الأمريكية، قالت رواء رومان “في البداية، لم أرغب في الترشح لمنصب من هذا النوع. كنت أساعد صديقًا في مشروع الناخبين المسلمين في جورجيا، وأعمل على قضية إدماج المرأة المسلمة في الحياة السياسية الأمريكية”.
وأضافت “كنت سأشارك في سباق ماراثون هذا العام، ولم أكن أفكر في الترشح مطلقًا إلى أن أقترح عليّ أحد الأصدقاء القيام بذلك؟ وكانت استجابة الناس في المجتمع المحلي مثيرة للغاية”.
وتابعت النائبة الأمريكية “آمل أن أكون قادرة على النجاح في سن تشريعات ذات مغزى من شأنها أن تساعد الناخبين في منطقتي وعبرالولاية بشكل عام”.
واحتفى عدد من المدونين البارزين عبر منصات التواصل الاجتماعي الأمريكية مع خبر أداء رواء القسم، ووصف بعضهم هذه اللحظة بالتاريخية.
وقالت الصحفية (إيفا ماكند) عبر حسابها على تويتر “التاريخ يُكتب الآن في المجالس التشريعية للولايات في كل مكان على الرغم من أنه لا يحظى باهتمام كبير، وغدًا سيؤدي اثنان من المسلمين الأمريكيين اليمين الدستورية في المجلس التشريعي لولاية تكساس لأول مرة في تاريخ الولاية”.
يُذكر أنه خلال السنوات الأربع الماضية، تم تسجيل أول حضور للنساء الأمريكيات من أصول إسلامية داخل الكونغرس. وخلال الانتخابات النصفية الأخيرة في نوفمبر، تمكنت كل من إلهان عمر التي تنحدر من أصول صومالية، والفلسطينية رشيدة طليب، من المحافظة على عضويتهما في الكونغرس للمرة الثانية على التوالي.